الاحتلال ينفذ عمليات هدم واعتقال بالضفة

Israeli border policemen stand guard during the demolition of a house owned by the Palestinian Salem Abu Ayyash in the West Bank town of Dura, south of Hebron, 20 January 2016. Israel claims the home was built without the necessary permits which is located in area an under the Israeli adminstrative control.
قوات الاحتلال خلال عملية هدم منزل الفلسطيني سالم أبو عياش بالضفة الغريية اليوم الأربعاء (الأوروبية)

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية منزلا فلسطينيا وأخطرت آخر بالهدم في جنوب وشمال الضفة الغربية، كما شنّت الليلة الماضية حملة اعتقالات واسعة في أنحاء الضفة، وأجرت تدريبات واسعة وعنيفة في بلدة قرب مدينة رام الله.

وقال مراسل الجزيرة نت في رام الله عوض الرجوب إن آليات الاحتلال هدمت صباح اليوم منزلا في قرية دير العسل، غرب مدينة الخليل، بحجة عدم الترخيص. 

ونقل عن شهود قولهم إن المنزل كان جاهزا للسكن ويملكه مواطن من بلدة اللقية في الأراضي المحتلة عام 1948، وتزيد مساحته على 170 مترا مربعا.

وفي بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت، شمال الضفة، سلمت قوات الاحتلال ذوي الأسير عبد العزيز مرعي  إخطارا بهدم المنزل، بتهمة مشاركة ابنها في عملية طعن نفذها الشهيد مهند الحلبي في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأدت إلى مقتل إسرائيليين، أحدهما ضابط، وإصابة اثنين آخرين بجراح.

عملية اعتقال شاب فلسطيني نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بتهمة تنفيذ عملية طعن(الأوروبية)
عملية اعتقال شاب فلسطيني نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بتهمة تنفيذ عملية طعن(الأوروبية)

اعتقالات ومداهمات
على صعيد متصل، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 25 مواطنا بينهم فتية، من عدة محافظات في الضفة.

وتشير الحصيلة إلى أن الاحتلال اعتقل سبعة مواطنين من ضاحية ذنابة في محافظة طولكرم، في حين اُعتقل خمسة فتية من القدس، وخمسة مواطنين آخرين من بيت لحم.

ومن محافظة نابلس اُعتقل أربعة مواطنين، كذلك اُعتقل ثلاثة مواطنين من محافظة الخليل، وذكر النادي أيضا أن مواطناً آخر اعتقل من مخيم قلنديا.

وفي سياق متصل، قال مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني إن جيش الاحتلال مارس الليلة الماضية "عمليات إجرام منظم" ضد بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، من خلال القيام بتدريب واسع شارك فيه مئات الجنود "المنفلتين".

اقتحامات واسعة
ورصد المركز -وفق بيان وصل الجزيرة نت نسخة منه- اقتحاما واسعا للبلدة، من كافة مداخلها، عبر مئات الجنود من القوات الراجلة، ثم تبعها دخول سيارات الجيش الذي عمد إلى "تحقيق الصدمة.. عبر ما يعرف بالاقتحامات الصاخبة لمنازل أسرى".

وذكر أن المداهمات طالت أكثر من ثلاثين منزلا، معتبرا أن ذلك يأتي ضمن سياسة التدريب داخل التجمعات السكانية الفلسطينية.

ووفق مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، فقد مارس جيش الاحتلال هذا النوع من التدريب في السنوات الثلاث الماضية أكثر من 36 مرة، محذرا من آثار وعواقب التغاضي عن هذه السياسة.

المصدر : الجزيرة