مقتل ثمانية من قوات حفتر غرب بنغازي

Smoke billows in the sky after a warplane belonging to Libyan pro-government forces bombed sites occupied by the Shura Council of Libyan Revolutionaries, an alliance of former anti-Gaddafi rebels, who have joined forces with the Islamist group Ansar al-Sharia, in Benghazi, Libya December 27, 2015. REUTERS/Esam Omran Al-Fetori
استمرار الصراع الدامي غرب مدينة بنغازي (رويترز)

قتل ثمانية من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وأصيب أكثر من عشرة في اشتباكات مسلحة مساء أمس الجمعة مع مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي بمنطقة الهواري غرب المدينة.

وقالت مصادر طبية للجزيرة إن المواجهات -التي وصفت بالعنيفة- اندلعت على خلفية تقدم قوات تابعة لمجلس الثوار صوب مواقع لقوات حفتر للسيطرة عليها.

وفي السياق نفسه، نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا من داخل منطقة الصابري شمال مدينة بنغازي الليبية تكشف حجم الدمار الذي لحق بأحياء المنطقة جراء القصف بالبراميل المتفجرة التي أسقطتها طائرات تابعة لقوات حفتر وفق إفادة مصادر محلية.

وتظهر الصور دمارا هائلا وانهيارا كاملا للمباني السكنية في المنطقة التي أخليت تماما من السكان بسبب المواجهات العنيفة.

وتشهد منطقة الصابري قصفا جويا ومدفعيا منذ قرابة العام تنفذه قوات حفتر في محاولة لاستهداف مواقع يتحصن فيها مقاتلو مجلس ثوار بنغازي.

على الصعيد السياسي، زار مبعوث الأمم المتحدة لليبيا مارتن كوبلر العاصمة طرابلس أمس الجمعة لإقناع رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمين بدعم حكومة وحدة وطنية تخرج البلاد من أزمتها، وذلك في إطار سعيه لإقناع طرفي الصراع في البلاد بدعم حكومة ينتظر تشكيلها خلال أسبوعين.

وقال كوبلر في تغريدة على موقع تويتر إنه أجرى "محادثات صريحة مع أعضاء في المؤتمر الوطني العام في هذا اليوم الأول من السنة"، مضيفا "أتعهد بالقيام بـ100% من الجهود لضمان عودة المهجرين إلى منازلهم عام 2016، ولا بد من عودة كل الأطفال إلى منازلهم ومدارسهم".

ويعارض أبو سهمين حكومة الوحدة الوطنية الواردة في الاتفاق الذي وقع بين أطراف ليبية برعاية أممية في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي بمدينة الصخيرات المغربية، وهو الاتفاق الذي تبناه مجلس الأمن في قرار أصدره يوم 23 من الشهر نفسه.

المصدر : الجزيرة + وكالات