كارتر: القوة الأميركية الخاصة موجودة بالعراق

Iraqi Kurdish leader Massud Barzani (R) shakes hands with US Defence Secretary Ashton Carter before a meeting on December 17, 2015 in Arbil, the capital of the Kurdish autonomous region in Northern Iraq. Iraqi Kurdish forces are a key US partner in the war against the Islamic State group, which overran large parts of Iraq last year. AFP PHOTO / SAFIN HAMED
كارتر في لقاء سابق مع رئيس إقليم كردستان العراق أواسط الشهر الماضي (الفرنسية)

قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الأربعاء إن القوة الخاصة الأميركية الجديدة موجودة بالعراق، وتستعد للعمل مع العراقيين لملاحقة مسلحي وقادة تنظيم الدولة الإسلامية.

وطلب كارتر في كلمة أمام جنود بلاده بالفرقة 101 المحمولة جوا في ولاية كنتاكي دعم المجتمع الدولي في الحرب على تنظيم الدولة، وقال إن هذا التنظيم خطر يهدد العالم بأسره.

وكانت واشنطن أعلنت في ديسمبر/كانون الأول 2015 عن زيادة عدد قواتها الخاصة في العراق في إطار تصعيد حربها ضد التنظيم. ومن المتوقع أن يصل تعداد القوة الأميركية الخاصة الجديدة إلى قرابة 200.

قوة بسوريا
وسبق أن نشرت الإدارة الأميركية في العام الماضي قوة خاصة في سوريا يناهز عدد عناصرها الخمسين، وحددت لها مهمة التنسيق الميداني للحرب ضد التنظيم بإسناد قوات المعارضة السورية المدعومة أميركيا.

وأضاف كارتر أن القوة الخاصة أجرت اتصالات مع المعارضة السورية، وحددت أهدافا جديدة للضربات الجوية ومختلف أنواع الضربات. وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أن عمليات القوات الخاصة ساعدت على تركيز جهود المقاتلين المحليين بسوريا لاستهداف نقاط ضعف تنظيم الدولة ومن بينها شبكة اتصالاته.

وأعلن المسؤول الأميركي أنه سيلتقي الأسبوع المقبل في العاصمة الفرنسية باريس بنظرائه في فرنسا وأستراليا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وبريطانيا لبحث زيادة قدراتهم لمحاربة تنظيم الدولة.

تصريحات كيري
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه لا يمكن لأحد أن ينكر التقدم الذي حققه التحالف الدولي في مواجهة تنظيم الدولة.

وأضاف في كلمة ألقاها أمام جامعة الدفاع القومي بواشنطن لشرح أولويات السياسة الخارجية لبلاده في العام الجاري أن الأولوية هي مواجهة تنظيم الدولة، ليس في سوريا والعراق فحسب, بل بمنعه من إحداث فروع أو استقطاب أنصار له حتى في الولايات المتحدة.

يشار إلى أن استراتيجية إدارة الرئيس باراك أوباما لمحاربة تنظيم الدولة تواجه انتقادات شديدة في داخل أميركا، ولا سيما من الجمهوريين الذين يصفون الاستراتيجية بالمعيبة وغير الفعالة.

المصدر : الجزيرة + وكالات