قتلى بقصف روسي والمعارضة تستعيد قرى

سقط عشرات القتلى جراء غارات روسية استهدفت مناطق متفرقة من سوريا، فيما استعادت المعارضة السيطرة على ثلاث قرى جديدة في ريف حلب الشمالي (شمال) من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.
 
وأفاد مراسل الجزيرة بأن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا -بينهم أطفال ونساء- وأصيب آخرون جراء غارات روسية استهدفت أحياء في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.                                               

كما أدى القصف إلى دمار كبير في الأبنية والممتلكات. وقالت وحدات من الدفاع المدني إن عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض ما زالت مستمرة في ظل نقص كبير بالإمكانيات.

وفي ريف دمشق أيضا قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 15 في قصف بصواريخ وبراميل متفجرة على مدينتي داريا والمعضمية. 

ويأتي القصف بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في الجهتين الغربية والشمالية من داريا والجهة الجنوبية من المعضمية.

يذكر أن قوات النظام السوري المدعومة بمليشيات أجنبية تفرض حصارا خانقا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية وعلى مدينتي داريا والمعضمية، مما فاقم المعاناة الإنسانية فيها.

في السياق، ارتفع إلى 57 عدد قتلى القصف الروسي الذي استهدف السبت مدينة معرة النعمان في ريف إدلب.

كما سقط 17 قتيلا وأصيب آخرون بقصف روسي آخر على حيي السكري والعامرية في الجزء الخاضع لسيطرة كتائب المعارضة المسلحة من مدينة حلب.

استعادة قرى
وكانت موسكو أعلنت في 30 سبتمبر/أيلول الماضي بدء عمليات ضد تنظيم الدولة في سوريا، إلا أن واشنطن وعواصم غربية وقوى المعارضة السورية تقول إن أكثر من 90% من الأهداف التي يستهدفها الطيران الروسي لا وجود للتنظيم فيها، وإنما تستهدف المدنيين وفصائل المعارضة ومواقع للجيش للحر.

وقد تمكن مقاتلون تابعون للمعارضة السورية الأحد من استعادة السيطرة على ثلاث قرى جديدة في ريف حلب الشمالي من قبضة تنظيم الدولة بعد معارك عنيفة.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية في حلب أن قوات تابعة للوائي "السلطان مراد" و"المعتصم بالله" نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد تنظيم الدولة في مدينة إعزاز أسفرت عن استعادة السيطرة على قرى "قره مزرعة"، و"قره كوبري"، و"خربة".

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وتنظيم الدولة تدور على خط مارع (تابعة لإعزاز) أسفرت عن مقتل عناصر من التنظيم.

وأوضحت المصادر أن المعارضة مستمرة في التقدم بمناطق حوار وكليس وصوران (التابعة لإعزاز) عقب العملية التي أطلقتها الجبهة الشامية -أحد أبرز فصائل المعارضة السورية– ضد تنظيم الدولة الذي يسيطر على قرى بشمال مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي.

المصدر : الجزيرة + وكالات