أهالي مضايا يترقبون وصول مساعدات غدا
وقال الصحفي السوري إن الهيئات المدنية والثورية قادرة على توزيع المساعدات على السكان البالغ عددهم نحو أربعين ألفا. ويشمل الحصار في ريف دمشق الغربي مضايا والزبداني وكذلك بلدة "بقّين".
قوافل المساعدات
وكان مراسل الجزيرة في بيروت قد نقل عن مصادر طبية وإغاثية أن إدخال مساعدات إلى مضايا والفوعة وكفريا مُتوقع غدا الاثنين تنفيذا لبنود اتفاق الهدنة الخاص بالزبداني والفوعة وكفريا.
وقالت المصادر إنّ الاستعدادات اللوجستية لنقل المساعدات اكتملت بنسبة 80%.
كما أكدت أنّ قافلة ستنطلق من دمشق باتجاه مضايا تشمل وفدا من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
وتتألف القافلة من ثلاثين إلى أربعين شاحنة تحمل أربعمائة طن من المساعدات الغذائية توجد حاليا في مستودعات برنامج الغذاء العالمي في دمشق وتكفي أربعين ألف شخص لمدة شهر، ويتكفل الصليب الأحمر الدولي بإدخال المساعدات الطبية إلى مضايا. ولا تشمل المساعدات الوقود أو مواد للتدفئة.
في غضون ذلك تنطلق قافلة تتألف من نحو خمس عشرة إلى عشرين شاحنة من حمص (وسط سوريا) باتجاه ريف إدلب محملة بنحو مئتي طن من المساعدات، توجد حاليا في مستودعات برنامج الغذاء العالمي بحمص لتوزيعها في بلدتي الفوعة وكفريا على نحو عشرين ألفا من سكانهما.
وكان النظام السوري قد أعلن قبل يومين موافقته على نقل مساعدات إلى بلدة مضايا بعدما تكشفت فداحة مأساة أهالي البلدة، وبعد تزايد الأصوات الدولية المنددة بحصار المدينة.
وقال الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري أمس إنهما مستعدان لنقل المساعدات إلى مضايا والفوعة وكفريا اليوم الأحد، لكنهما تحدثا عن مشاكل لوجيستية تؤجل العملية إلى غد.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الصليب الأحمر بافيل كشي شيك –في لقاء مع الجزيرة- ضرورة إيصال المواد الإغاثية للمحاصرين في مضايا وغيرها بوتيرة مستمرة.