هجوم واسع للجيش العراقي شرقي الرمادي
أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء إسماعيل المحلاوي عن انطلاق عملية عسكرية واسعة وتهدف إلى استعادة مناطق من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية تقع شرقي مدينة الرمادي.
وأضاف أن العملية التي بدأت قبل حلول الظلام تجري بإسناد جوي كبير من طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي.
وقالت مصادر في الجيش العراقي إن طائرات التحالف شنت غارات على مواقع التنظيم في جزيرة الخالدية شمال شرقي الرمادي، سبقها قصف عنيف من قبل مدفعية الجيش العراقي.
قتلى للجيش
في غضون ذلك، قالت مصادر محلية إن ثمانية من قوات مكافحة الإرهاب قتلوا وأصيب ستة آخرون في تفجير منزل مفخخ في حي الضباط جنوبي الرمادي. كما قتل خمسة جنود -بينهم ضابطان- في تفجير عربة عسكرية مفخخة يقودها مسلح في محيط منطقة البوفراج شمالي الرمادي.
وأضافت المصادر أن تنظيم الدولة فخخ عددا من المنازل وزرع عبوات ناسفة داخل الأحياء التي كان يسيطر عليها داخل الرمادي.
وبث التنظيم تسجيلا مرئيا جديدا لتقديم روايته عن معركة الرمادي، حيث استعرض فيه عملياته على أكثر من جبهة.
وفي سياق آخر، قال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت الخميس إن تنظيم الدولة يحتجز نحو مئتي عائلة عراقية في الجزء الشرقي لمدينة الرمادي.
وأضاف أن التنظيم احتجز هذه العائلات رهائن عنده ومنعها من التوجه إلى مناطق الحبانية والخالدية، لإجبار طيران التحالف والطيران الحربي العراقي والقوات العراقية على "عدم استهداف فلوله المهزومة"، حسب وصفه.