القاعدة تتبرأ من اغتيالات عدن

Young Yemenis walk amid the rubble of buildings destroyed in clashes between Houthi and opposition forces in the southern port city of Aden, Yemen, 19 August 2015. Fighting in Yemen intensified in March when a Saudi led coalition began airstrikes, later followed by ground oeprations in Yemen, ocurring coterminously with a defacto blockade of the impoverished country, pushing it to the brink of humanitarian crisis as infrastructure became overwhelmed and food and fuel supplies exhausted.
ما زالت المخاطر الأمنية محدقة بعدن بعد أكثر من شهر من تحريرها (الأوروبية)

نفى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أن تكون له صلة بالاغتيالات التي تشهدها مدينة عدن جنوبي اليمن، وقال إن إلصاق هذه التهمة بالتنظيم يهدف إلى تشويه سمعته وإدخاله في صراع مع مكونات المقاومة الشعبية.

وأكد بيان منسوب للتنظيم أن ذلك من شأنه أن "يشغل المجاهدين عن أهدافهم الرئيسية من دفع العدو الصائل المتفق على قتاله".

وقال التنظيم إنه يعوّل على أهل عدن، وإنهم "سيفوتون على أعداء الأمة هذه الفرصة لتمرير مشاريعهم"، داعيا أبناء المدينة وغيرها من المناطق إلى ترك الثارات القبلية والخلافات الشخصية.

وتشهد عدن منذ أسبوعين موجة اغتيالات متتابعة استهدفت قيادات أمنية وناشطين في المقاومة الشعبية، كان أبرزها اغتيال مدير غرفة العمليات في أمن عدن العقيد عبد الرحمن السنيدي في مدينة المنصورة، واغتيال القيادي في المقاومة الشعبية حمدي نصر اليافعي.

كما اغتال مسلحون مجهولون أمس السبت القيادي الميداني بالمقاومة في عدن عمار علي هادي، في مدينة خور مكسر.

وتعمل المقاومة الشعبية والسلطات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي على استعادة الأمن في عدن بعد تحريرها من مسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أواخر شهر يوليو/تموز الماضي.

المصدر : الجزيرة