مسؤول أممي يدعو لاجئي سوريا للبقاء بالجوار

United Nations Under-Secretary-General for Humanitarian Affairs and Emergency Relief Coordinator, Stephen O'Brien (2-R) greets a Syrian refugee boy at Syrian Zattari refugee camp, near Mafraq city, Jordan, 19 September 2015. Since the beginning of the Syrian conflict, 250,000 people have been killed and 1 million Syrians have been injured. Some 7.6 million people have been internally displaced, including more than 1 million people this year alone, while more than 4 million Syrians have fled the country.
أوبراين يحيي طفلا في مخيم الزعتري (الأوروبية)

زار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن السبت، حيث أكد على ضرورة بقاء اللاجئين على مقربة من بلدهم حتى تكون لهم فرصة أكبر للعودة.

وهذه أول زيارة للمسؤول الأممي إلى مخيم الزعتري منذ توليه منصبه في مارس/آذار، ويعد المخيم الذي يضم نحو 85 ألف لاجئ سوري من أكبر مخيمات اللاجئين في العالم.

وقال أوبراين للصحفيين بعد جولة داخل المخيم -الذي يقع في محافظة المفرق على بعد 85 كلم شمال عمان– إن "المجتمع الدولي قادر على مساعدة اللاجئين ليكونوا على مقربة من بلدهم بحيث يصبح لديهم فرصة أكبر للعودة عندما تسمح الأوضاع الأمنية بذلك".

تقليص المساعدات
لكن بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تشير إلى انخفاض المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في دول الجوار السوري، مما دفع كثيرين لمحاولة الوصول إلى أوروبا التي تشهد تدفقا غير مسبوق للاجئين.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي اعتبارا من سبتمبر/أيلول الجاري وقف المساعدات لنحو 230 ألف لاجئ سوري في الأردن بسبب نقص التمويل.

وأكد أوبراين أن التمويل الذي تتلقاه وكالات الأمم المتحدة من المجتمع الدولي غير كاف لتلبية احتياجات الأعداد الكبيرة والمتزايدة من اللاجئين والمشردين.

وأوضح أن "الهدف من زيارتي هو فهم كيفية تأثير الأوضاع الصعبة للغاية في سوريا على الأردن، وكيف يقوم الأردنيون بتقديم الدعم السخي جدا للمحتاجين الذين جاؤوا من سوريا".

وقبل زيارته لمخيم الزعتري التقى أوبراين رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور الذي عرض، حسب وكالة الأنباء الأردنية، "حجم الأعباء والضغوط التي يشكلها اللجوء السوري على المملكة في ظل محدودية الموارد والدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي للمملكة لمواجهة هذه الأعباء".

المصدر : وكالات