حماس: قضية مخطوفي غزة قد تكون سياسية

عائلة المختطف حسين الزبدة خلال مؤتمر نظم في غزة للتضامن مع المختطفين
صورة من مؤتمر في غزة للتضامن مع الشبان المخطوفين (الجزيرة-أرشيف)

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غازي حمد أن بقاء قضية الفلسطينيين الأربعة المخطوفين في مصر دون حل يثير تساؤلات خطيرة عن مستقبلهم واحتمال وقوف جهات رسمية عليا -لم يسمها- وراء خطفهم.

وقال حمد في تصريح صحفي مساء السبت إن بقاء القضية "لغزا" يثير تساؤلات عن وقوف جهات رسمية وراء العملية "وإصرارها على إبقاء حالة الغموض".

وشدد القيادي في حماس على أن لدى حركته قناعة راسخة بعدم تورط أي تنظيمات أو جماعات مسلحة في عملية الاختطاف "وإلا لكانت لدينا الكثير من الإشارات التي تكشف هذا اللغز".

أبعاد سياسية وأمنية
وأضاف أن "هناك احتمالات متعددة تدفعنا للتفكير بجدية في أن ما حدث عملية كبيرة ذات أبعاد سياسية وأمنية تم التخطيط لها سلفا، وربما تكون لها تداعيات خطيرة مستقبلا في حال تكشف خيوط هذه القضية".

ونقلت وكالة الأناضول عن موقع فلسطيني محلي مساء السبت أن الشبان الفلسطينيين الأربعة محتجزون لدى السلطات الإسرائيلية، مؤكدا أنهم ليسوا في مصر.

وكان مسلحون قد اختطفوا الشبان الأربعة في شمال سيناء قبل نحو ثلاثة أسابيع أثناء انتقالهم مع مسافرين آخرين من قطاع غزة عبر معبر رفح إلى مطار القاهرة في حافلة.

وحملت حركة حماس السلطات المصرية المسؤولية عن حياة الشبان الأربعة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الأجهزة الأمنية المصرية هي التي تقف خلف عملية الخطف.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول