المعارضة السورية تتقدم بسهل الغاب وداريا
وقال مراسل الجزيرة نت إن مقاتلي جيش الفتح سيطروا على التل الاستراتيجي وبدؤوا بتمشيط محيطه، فيما أكد مقاتلون أن الزحف مستمر لداخل قرية القرقور بسهل الغاب، التي تجاور منطقة ريف محافظة اللاذقية، حيث الثقل الأساسي لمواقع النظام ومعسكراته.
وكان جيش الفتح التابع للمعارضة المسلحة قد قال إنه بدأ هجوما للسيطرة على قرية القرقور ومواقع قوات النظام التي تفصله عن جورين أحد أكبر معاقل النظام في سهل الغاب بريف حماه الغربي.
وأعلن "جيش الفتح" قتله عشرات من عناصر النظام وتدميره آليات وذخيرة في قرى الزيادية والبحصة والصفصافة، تزامنا مع انسحاب قوات النظام من مواقعها فيها، وشنها غارات على قريتي القاهرة والعنكاوي.

وفي حلب قصفت قوات النظام منطقة بحي الكلاسة بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض-أرض، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان مما أدى لسقوط عدد من الجرحى، كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي ومناطق في بلدة كويرس ومحيط مطارها العسكري.
تقدم بداريا
وأضاف أن المعركة أسفرت عن مقتل أكثر من سبعين عنصرا من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، وعن عشرات المصابين وعدد من الأسرى، إلى جانب السيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، فيما خسرت المعارضة 23 مقاتلا.
وتقع داريا على مدخل مهم للعاصمة وبقربها طرق رئيسية مثل أوتوستراد المزة، وأوتوستراد درعا الدولي، وطريق المتحلق الجنوبي.
وفي ريف دمشق أيضا استهدفت المعارضة معاقل النظام في بلدة عربين، بينما تستمر الاشتباكات في بلدة الزبداني تزامنا مع إلقاء براميل متفجرة، كما تعرضت بلدة الطيبة ومزارع مخيم خان الشيح لقصف مدفعي من قبل النظام.
وفي الأثناء، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية السيطرة على كامل مدينة القريتين شرق حمص، مما يجعله قريبا من السيطرة على معظم مناطق ريف حمص الشرقي. علما بأن المدينة تقع على طريق يربط ريف القلمون الشرقي بمدينة تدمر التي سيطر التنظيم عليها يوم 21 مايو/أيار.