هبوط أول طائرة مدنية بعدن بعد تحريرها
هبطت اليوم الخميس في "مطار عدن الدولي" أول طائرة مدنية، بعد أكثر من أربعة أشهر من بدء الأحداث في اليمن، في خطوة تأتي لإعادة تطبيع الحياة في عدن، وإعادة الخدمات الأساسية، بعد تحرير المدينة وإعادة تأهيل المطار.
وقال منيف الزهيري نائب مدير المطار إن طائرة تابعة للخطوط اليمنية وصلت إلى مطار عدن، وعلى متنها 150 مواطنا كانوا قد فروا من المدينة بالقوارب إلى جيبوتي، وعادوا إلى الوطن في أول رحلة مدنية منذ أكثر من أربعة أشهر.
وأوضح السكرتير الصحفي للرئاسة اليمنية مختار الرحبي أن الطيران سيكون بإشراف مباشر من قيادة التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
وأفاد مراسل الجزيرة في عدن ياسر حسن بأن هبوط الطائرة المدنية يشير إلى أن المدينة أصبحت في مأمن من استهداف الحوثيين، وأن باستطاعة الطائرات المدنية الأخرى أن تهبط في المطار.
وأضاف أن من الدلالات التي يحملها هبوط الطائرة إمكانية عودة اليمنيين بالخارج إلى بلدهم، كما يوحي بإمكانية عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة إلى عدن وممارسة مهامهم منها.
وقال مراسل الجزيرة أيضا إن الأهالي يأملون في قدوم معونات غذائية وطبية وإغاثية، وأن يُفتح المجال أمام تسيير رحلات لإجلاء الجرحى الذين يحتاجون العلاج للخارج.
وأكد أن بدء تسييِر الرحلات المدنية في مطار عدن سيؤدي إلى تحسن الأوضاع بشكل عام في عدن وجميع المدن المجاورة.
من جهة ثانية، وصلت سفينة تحمل نحو أربعمئة نازح من حضرموت اليوم إلى أحد موانئ عدن.