قتلى للجيش بالأنبار وهجوم على ثكنة بسامراء
قالت مصادر عسكرية إن 14 من أفراد الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي قتلوا في تفجير استهدف ثكنتهم بمحيط جامعة الفلوجة (غرب بغداد)، فيما بث تنظيم الدولة الإسلامية صورا لهجوم نفذه قرب سامراء وهجوم آخر شمال بيجي.
وأوضحت المصادر أن التفجير الذي وقع بمحيط جامعة الفلوجة استهدف ثكنة عسكرية مشتركة للجيش والحشد الشعبي حيث قاد منفذ الهجوم عربة عسكرية وقام بتفجيرها، مما أدى إلى سقوط قتلى وإصابة 12 فردا من هذه القوات.
ضحايا مدنيون
من ناحية أخرى، قالت مصادر طبية إن طفلة قتلت وأصيب خمسة مدنيين جراء قصف الجيش بنيران المدفعية الثقيلة والصواريخ أحياء سكنية في مدينة الفلوجة.
وعلى صعيد معارك محافظة الأنبار (غرب بغداد)، قالت مصادر أمنية إن ستة جنود عراقيين قتلوا وأصيب ثمانية في كمين نصب لهم في منطقة المضيق شرقي الرمادي (مركز المحافظة).
وذكرت مصادر طبية أن ثلاثة مقاتلين من تنظيم الدولة قتلوا في قصف جوي على منطقة البو بالي قرب الرمادي.
في المقابل، أكدت مصادر في تنظيم الدولة أن التنظيم قصف مواقع عسكرية بمحيط قاعدة الحبانية الجوية وساتر الصد الأول في عامرية الفلوجة.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر أمنية إن خمسة من مسلحي الصحوات قتلوا، بينهم القيادي البارز تركي الغريري، وأصيب سبعة آخرون في تفجير بمحيط بلدة البو حيات قرب حديثة غربي الأنبار.
من ناحية أخرى، بث تنظيم الدولة الإسلامية صورا قال إنها لهجوم شنه على ثكنة عسكرية قرب مدينة سامراء (شمال غرب بغداد) يظهر فيها أفراد من التنظيم داخل الثكنة، كما تظهر فيها تصفية أسرى ينتمون للجيش العراقي والفرقة الذهبية فيه، حسب وصف التنظيم.
وبثت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة تسجيلا مصورا يظهر ما قالت إنه سيطرة التنظيم على منطقة فندق البركة شمال بيجي (شمال غرب بغداد). ويقع الفندق في الطريق إلى مصفاة بيجي النفطية.
ويتضمن التسجيل صورا لعدد من صواريخ الكورنيت المضادة للدروع والتي تركها الجيش العراقي خلفه عند انسحابه من المنطقة.
من ناحية أخرى قال مصدر في قيادة عمليات نينوى في شمال العراق إن تسعة من أفراد تنظيم الدولة قتلوا في غارة شنتها طائرات التحالف الدولي في منطقة مخمور.