مقتل مدنيين بغارات وخسائر لحزب الله بالزبداني
قصف سلاح الجو السوري اليوم الجمعة ريف دمشق وحلب ليقتل ويجرح مدنيين, في حين لقي مزيد من مقاتلي حزب الله اللبناني مصرعهم في المعارك الدائرة مع فصائل سورية معارضة في مدينة الزبداني شمال غربي دمشق.
وقالت شبكة شام إن دوما تعرضت كذلك لقصف بالمدافع الثقيلة ومدافع الهاون مما أسفر عن إصابات, وكانت المدينة تعرضت مؤخرا لسلسلة من الغارات غير المسبوقة أوقعت مئات القتلى والجرحى بين المدنيين.
كما قتل اليوم أربعة أشخاص وجرح عشرات جراء إلقاء الطيران المروحي السوري برميلا متفجرا على شارع رئيس في حي طريق الباب بالجزء الشرقي من مدينة حلب والخاضع للمعارضة. وقالت لجان التنسيق إن من بين القتلى في حي طريق الباب أما وطفليْها.
وكانت مصادر طبية قالت للجزيرة إن أكثر من 15 شخصاً قتلوا والعشرات أصيبوا أمس في قصف بـ البراميل المتفجرة شنته طائرات النظام على مدينة الباب بريف حلب الشرقي. ويسيطر تنظيم الدولة على المدينة منذ عام ونصف العام.
وقصف التنظيم اليوم مجددا مارع (شمالي حلب) سعيا منه لانتزاع هذه المدينة القريبة من مدينة إعزاز عند الحدود السورية التركية, كما اشتباك اليوم مجددا مع قوات النظام في محيط مطار كويرس العسكري شرقي حلب.
واستهدفت غارات جوية أخرى اليوم مناطق في ريف إدلب وأخرى في ريف حماة الشمالي الذي لا يزال يشهد اشتباكات بين قوات النظام وجيش الفتح التابع للمعارضة السورية.
معارك الزبداني
ميدانيا أيضا، أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن عدد قتلى حزب الله في اشتباكات مدينة الزبداني قد ارتفع إلى ثمانية في الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك يكون الحزب قد تكبد منذ محاولته اقتحام مدينة الزبداني، مطلع يوليو/تموز الماضي، ستين قتيلا فضلا عن عدد من الجرحى لم يتم تحديده.
وشيع حزب الله اليوم أربعة من عناصره قتلوا في الزبداني خلال الساعات الماضية، على أن يشيع أربعة عناصر آخرين في وقت لاحق.
وتعرض الحزب وقوات النظام، اليومين الماضيين، لهجمات من المعارضة في الجبل الشرقي بالزبداني، وفي مواقع أخرى قرب المدينة، مما أدى إلى مصرع عدد من مقاتليه.
ومن جانب آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سلاح الجو بجيش النظام شن اليوم ما لا يقل عن عشر غارات على الزبداني.
ومنذ بدء الهجوم عليها مطلع الشهر الماضي، تعرضت المدينة لمئات الصواريخ والبراميل المتفجرة. ويدافع عن الزبداني مسلحون من أبنائها بالإضافة إلى فصائل مثل جبهة النصرة وحركة أحرار الشام.