مجازر بقصف عنيف للنظام في الغوطة وحماة

أفادت مراسلة الجزيرة بسوريا بأن أكثر من ستين مدنيا قتلوا وأصيب العشرات معظمهم أطفال ونساء، إثر قصف صاروخي عنيف من قبل قوات النظام، استهدف الأحياء السكنية في ريفي دمشق وحماة.

وقالت المراسلة إن 27 مدنياً قتلوا وأصيب نحو 120 معظمهم أطفال ونساء، إثر قصف صاروخي عنيف من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.

ونقلت مراسلة الجزيرة عن الدفاع المدني أنه يواصل عمليات الإنقاذ والإسعاف، في ظل استمرار القصف على المدينة ونقص شديد في الإمكانات.

وفي الغوطة الشرقية أيضا، قالت المراسلة إن 13 مدنيا قتلوا -بينهم أطفال ونساء- وأصيب عشرات، وصفت جروح بعضهم بالخطرة، إثر قصف جوي وصاروخي عنيف من قبل قوات النظام، استهدف الأحياء السكنية في مدينة سقبا وبلدة حمورية، مما أدى أيضا إلى دمار كبير في الأبنية.

قصف مكثف
كما تعرضت بلدات زملكا وعربين وكفر بطنا إلى غارات من طائرات النظام، أسفرت عن سقوط جرحى وأضرار مادية في الممتلكات.

يذكر أن قوات النظام صعدت قصفها الجوي والصاروخي على معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين.

وفي تطور آخر، قال مراسل الجزيرة إن 23 شخصا قتلوا في عملية إعدامات ميدانية أثناء محاولتهم النزوح من مناطق بريف حمص.

وتعرض النازحون لكمين نصبه مسلحون موالون للنظام قرب قرية أم خريزة بريف حماة الشمالي. وأضاف المراسل أن جميع من قتلوا هم من المدنيين الذين هربوا من حصار وقصف قوات النظام لمناطقهم.

قتلى لحزب الله
وفي مدينة الزبداني بالريف الغربي لدمشق، أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بمقتل خمسة أفراد من حزب الله اللبناني في الساعات الماضية في المعارك الدائرة مع المعارضة السورية المسلحة.

وبمقتل هؤلاء الأفراد، يكون حزب الله قد فقد في أقل من أسبوع واحد 13 من مقاتليه خلال محاولاتهم المتكررة لاقتحام الزبداني منذ أكثر من شهر.

وكان حزب الله قد شيّع في اليومين الماضيين أربعة من مقاتليه قضوا في معركة الزبداني، ومن المتوقع أن يشيّع اليوم عددا آخر من المقاتلين بجنوب لبنان وفي البقاع (شرق البلاد).

حلب وإدلب
وفي مدينة حلب شمالا، قال مراسل الجزيرة نت إن قتيلين وعددا من الجرحى سقطوا جراء قذائف هاون على حيي السيد علي وميسلون الخاضعين لسيطرة النظام في المدينة.

كما أشار إلى أن المعارضة المسلحة أعلنت عن عملية تبادل أسرى مع تنظيم الدولة الإسلامية في قرية حرجلة بريف حلب الشمالي.

وفي ريف إدلب غربا، قتل ثمانية مدنيين على الأقل -بينهم خمسة أطفال- بالإضافة إلى عشرة مقاتلين من المعارضة المسلحة إثر ضربات جوية شنها الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن على مستودع ذخيرة تابع "لجيش السنة"، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وينضوي "جيش السنة" ضمن "جيش الفتح" الذي يضم مجموعة من الفصائل الإسلامية المقاتلة وجبهة النصرة، وتمكن ائتلاف الفصائل هذا في الأشهر الأخيرة من طرد قوات النظام من معظم محافظة إدلب الحدودية مع تركيا بعد سيطرته على مدن ومواقع رئيسية.

المصدر : الجزيرة + وكالات