إدارات محلية لإعادة ترميم قرى ريف إدلب

يسعى سكان القرى التي كانت تحت سيطرة جيش النظام السوري في ريف إدلب إلى ترميم ما دمرته الحرب، عن طريق تشكيل إدارات محلية تتولى إعادة تأهيل مرافق هذه القرى.

وتعترض طريق هؤلاء السكان الكثير من التحديات، في ظل الخراب الكبير وامتناع منظمات الإغاثة عن العمل في مناطق ما زالت تعدها خطيرة.

وفي قرية المسطومة، تمكنت الإدارة المحلية من تشغيل محطة المياه، حيث أصبحت تسقي القرية وما جاورها، لكن توفير الخبز والكهرباء يبدو مشكلة يصعب حلها بسرعة.

ويشكل الدمار الذي حل ببيوت القرية جراء الحرب تحديا كبيرا للسكان والإدارة الجديدة، بعد أن شهدت أطرافها وشوارعها اشتباكات عنيفة بين جيش الفتح وجيش النظام.

أما التحدي الآخر الذي يواجه سكان القرية، فهو التحاق بعض أبنائها بجيش النظام، وهو ما يهدد بتخريب البنية الاجتماعية وانقسام سكانها، ويحاول السكان تجاوز هذه المشكلة وإعادة العيش المشترك داخل هذه القرى إلى سابق عهده.

المصدر : الجزيرة