عشرات القتلى بصلاح الدين والفلوجة

أحد مقاتلي تنظيم الدولة خلال معارك الفلوجة
أحد مقاتلي تنظيم الدولة خلال معارك الفلوجة (ناشطون)

أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 21 من تنظيم الدولة الإسلامية بضربات صاروخية في الفلوجة، و17 آخرين في محافظة صلاح الدين، بينما قتل أكثر من 41 جنديا من الجيش في الفلوجة ومحيطها، في حين أكدت مليشيات الحشد الشعبي أنها بصدد "عملية كبرى" للسيطرة على الفلوجة والرمادي.

وقالت وزارة الدفاع إن 21 من تنظيم الدولة قتلوا بضربة صاروخية في قاطع عمليات الفلوجة، كما قالت مصادر في الجيش العراقي إن أكثر من عشرين جنديا عراقيا قتلوا خلال معارك مع تنظيم الدولة في محيط الفلوجة، مضيفة أن خمسة جنود قتلوا في كمين نصبه التنظيم لرتل عسكري في منطقة المعامرة على الطريق الدولي السريع جنوب شرقي الفلوجة.

في الأثناء، قتل 12 عسكريا وأصيب سبعة آخرون في هجوم لتنظيم الدولة على ثكنات في منطقتي البوسودة والكناطر بمحيط الكرمة. كما قتل أربعة جنود وأصيب آخرون جراء قصف تنظيم الدولة بالمدفعية على المستشفى الأردني في محيط معسكر المزرعة شرقي الفلوجة.

ووصف المتحدث باسم مليشيا الحشد الشعبي أحمد الأسدي العمليات المسلحة الحالية في محيط مدينة الفلوجة بأنها مقدمات لما وصفها بالعملية الكبرى، وأضاف أن هدف هذه العمليات -التي ستنطلق قريبا- سيكون استعادة مدينتي الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم الدولة. 

‪عناصر من الحشد الشعبي في الأنبار‬ (الجزيرة)
‪عناصر من الحشد الشعبي في الأنبار‬ (الجزيرة)

صلاح الدين
من جهة ثانية، قالت وزارة الدفاع إن مروحياتها وجهت ضربة لمواقع تنظيم الدولة في قاطع عمليات صلاح الدين، مما أسفر عن مقتل 17 من أفراده.

وفي تكريت بالمحافظة نفسها، قالت مصادر حكومية محلية إن قوة مسلحة وصفتها بالمجهولة اختطفت 12 مدنيا من أهالي المدينة، بعد مداهمتها عدة أحياء. وأضافت المصادر أن المختطفين هم من الشباب العائدين مع عائلاتهم إلى تكريت، وأن بينهم اثنين من عناصر الشرطة.

وبينت المصادر أن المداهمات شملت أحياء القادسية والجمعية والأربعين. علما بأن المدينة تخضع لحصار تفرضه القوات الأمنية والمليشيات بحيث لا يسمح لأحد بدخولها إلا بعد حصوله على تصاريح أمنية خاصة.

وقال مصدر عسكري إن سيارة عسكرية مفخخة انفجرت عند الخط الأمامي لقوات الجيش والحشد الشعبي في منطقة الفتحة شرق بيجي بمحافظة صلاح الدين، مما أدى إلى مقتل سبعة من عناصر الحشد وجرح عشرة آخرين.

بدوره، قال قائمقام بيجي محمد محمود -لوكالة الأناضول- إن القوات الأمنية بدأت بإعادة ترتيب صفوفها بعد أن تمركزت في وسط المدينة، وإنها تستعد لاستعادة المصفاة النفطية شمال المدينة وبلدة الصينية غربها.

المصدر : الجزيرة + وكالات