إطلاق سراح طيارين روسيين اختطفا بدارفور قبل شهور

A picture taken on September 10, 2011, shows a French-Italian made ATR-72 passenger plane of private Russian airline UTair, board number VP-BYZ, taking off in Koltsovo airport outside the Russian Urals city of Yekaterinburg, just seven months before the plane's crash near the western Siberian city of Tyumen. Thirty-one people were killed today when the plane crashed moments after take-off in an oil-rich Siberian region in the latest accident to hit Russia's crisis-prone aviation industry.
طائرة تابعة لشركة يو تي إير الروسية التي يعمل فيها الطياران اللذان أطلق سراحهما (غيتي-أرشيف)

أعلنت السفارة الروسية في الخرطوم اليوم السبت عن إطلاق سراح طيارين روسيين خطفا في 29 يناير/كانون الثاني الماضي بأيدي مجموعة مسلحة مجهولة بالقرب من زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور المضطرب بغربي السودان.

وقال المتحدث باسم السفارة آرتور سافكوف "وفق لمعلومات تلقيناها من جهاز الأمن والمخابرات السوداني أمس الجمعة فقد تم إطلاق سراحهما بولاية وسط دارفور". 

وأضاف المتحدث "لم تدفع أي فدية ووفق جهاز الأمن فقد أطلقا بطريقة سلمية"، مشيرا إلى أن الطيارين وهما بصحة جيدة، سيصلان إلى الخرطوم ظهر اليوم السبت.

وكانت لجنة التحقيق في روسيا (الوكالة الروسية المكلفة التحقيقات الجنائية) أعلنت في وقت سابق أن الروسيين اللذين خطفا هما مسؤول إداري وتقني في شركة الطيران الروسية يو تي إير.

وأضافت أنهما يعملان في السودان "بموجب عقد مع بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)". 

وكانت شركة يو تي إير قالت في أوائل فبراير/شباط الماضي إن الموظفين الاثنين خطفا تحت تهديد السلاح عندما جرى اعتراض طريق حافلة صغيرة تتبع بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. وقالت وزارة الخارجية السودانية آنذاك إن الخطف ليس عملا سياسيا. 

تم نشر البعثة المفوضة حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية في دارفور عام 2007 ولكن تقارير للأمم المتحدة صدرت الشهر الماضي انتقدت تعامل البعثة مع التقارير حول الجرائم التي ترتكب في الإقليم .

وقتل جراء النزاع الذي اندلع عام 2003 في الإقليم أكثر من ثلاثمئة ألف شخص كما هجر أكثر من مليونين من قراهم، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر : وكالات