اشتباكات بين الجيش التونسي ومسلحين بجبال القصرين

Tunisian army stand guard near a demolished vehicle following a roadside bomb in the mountainous border region near Algeria where security forces have been hunting Al-Qaeda linked jihadists, on June 6, 2013. Two soldiers were killed and two others wounded when a device exploded as their vehicle passed by in the Doghra area of Mount Chaambi. AFP PHOTO / ABDERRAZEK KHLIFI
عناصر من الجيش والدرك التونسيين في مسرح إحدى العمليات التي نفذها مسلحون بجبل الشعانبي (الفرنسية-أرشيف)

أفادت مصادر عسكرية بمحافظة القصرين بتونس بأن اشتباكات تدور بين وحدات من الجيش التونسي ومجموعة مسلحة بجبل السلوم الواقع بولاية القصرين (وسط غرب) التي شهدت عدة اشتباكات مع مجموعات مسلحة في الشهور الماضية.

وقالت المصادر إن الاشتباكات بدأت عقب انفجار لغم أرضي بسيارة عسكرية مساء أمس الثلاثاء لم يسفر عن إصابات في صفوف العسكريين، وتشهد تلك المنطقة اشتباكات متقطعة بين الجيش التونسي وكتيبة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وحصلت آخر المواجهات الكبيرة بين الجيش التونسي والمسلحين بجبل سمامة منتصف الشهر الماضي، حيت أعلنت وزارة الدفاع التونسية مقتل أربعة "إرهابيين" وإصابة آخرين إثر اشتباك في جبال سمامة بالولاية الواقعة على الحدود مع الجزائر.

ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2011، تلاحق السلطات في تونس مجموعات مسلحة متحصنة في جبال الشعانبي والسلوم وسمامة بولاية القصرين، وتتهمها بالضلوع في اغتيالات سياسية و"أعمال إرهابية" أسفرت عن مقتل نحو ثمانين من عناصر الجيش والأمن وإصابة نحو مئتين.

وتتهم السلطات التونسية ما يعرف بكتيبة عقبة بن نافع بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف الجنود في هذه الجبال، وكذلك الهجوم على متحف باردو بالعاصمة تونس في 18 مارس/آذار الماضي، والذي سقط فيه 23 قتيلا، أغلبهم سياح أجانب.

وأعلنت السلطات التونسية أواخر مارس/آذار الماضي مقتل خالد الشايب المكنى بلقمان أبو صخر قائد "كتيبة عقبة بن نافع" التابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي ومجموعة من مرافقيه، وذلك في عملية أمنية "نوعية" بولاية قفصة في الجنوب الغربي للبلاد.

المصدر : الجزيرة