إسرائيل تناور بالضفة وتسور حدودها مع الأردن
بدأت القوات الإسرائيلية تدريبات عسكرية في الضفة الغربية في حين وافقت الحكومة على تمويل بناء سياج على طول الحدود الشرقية مع الأردن.
وقال الجيش في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر إن التمرينات سيستمر يوما واحدا، وتُجرى في مناطق الضفة الغربية وغور الأردن.
وأوضح أن التدريبات العسكرية تهدف للحفاظ على جاهزية وكفاءة القوات، وستقوم خلالها العناصر الأمنية بتحركات واسعة.
وسبق أن نفذ الجيش الإسرائيلي تدريبات عسكرية في الضفة بداية مارس/آذار الماضي بهدف الوقوف على جاهزية الجيش في حال تفجرت الأوضاع بهذه المنطقة.
وحاكت التدريبات -التي شارك فيها حوالي 13 ألف جندي من قوات الاحتياط وثلاثة آلاف آخرين من القوات النظامية- خروج مظاهرات شعبية واسعة ووقوع هجمات مسلحة وعمليات لاختطاف جنود واجتياح مناطق داخل الضفة الغربية.
سياج حدودي
من جهة أخرى، وافقت الحكومة الإسرائيلية اليوم الاثنين على تمويل بناء سياج على طول الحدود الشرقية مع الأردن.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن السياج سيغطي مساحة ثلاثين كيلومترا من الطرف الجنوبي لإسرائيل وحتى المطار الجديد قرب مدينة إيلات.
وأضاف أن السياج سيكون داخل الأراضي الإسرائيلية ولن ينتهك السيادة الأردنية، مشيرا إلى أن الخطة يجري التنسيق بشأنها مع السلطات الأردنية.
وكانت جهات أمنية إسرائيلية قد حذرت مؤخرا من مغبة قيام عناصر ينتمون إلى تنظيم الدولة وينشطون جنوب الأردن من شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية في المنطقة.
ومن المقرر أن يزود السياج الجديد بمجسمات إلكترونية ووسائل مراقبة حديثة على غرار السياج الذي أقامته إسرائيل على طول خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل، وعلى طول الحدود مع صحراء سيناء.