حركة الشباب تسيطر على بلدة كينية

مقاتلون من حركة الشباب خلال استعراض لهم في ضواحي مقديشو في شهر فبراير 2011
مقاتلون من حركة الشباب أثناء استعراض سابق لهم في ضواحي مقديشو (الجزيرة)

أفاد سكان محليون ووسائل إعلام كينية بأن مقاتلي حركة الشباب المجاهدين سيطروا مؤخرا على بلدة تابعة لمدينة مانديرا الكينية القريبة من الحدود بين الصومال وكينيا.

يأتي ذلك فيما تمكنت القوات الصومالية والأفريقية من استعادة بلدات بمحافظة شبيلي السفلى جنوب الصومال كانت تخضع لحركة الشباب.

وقد أكد السكان المحليون أن مقاتلين من حركة الشباب دخلوا مساء الثلاثاء الماضي بلدة "لفي" التابعة لإدارة مدينة مانديرا الكينية وسيطروا عليها من دون قتال بسبب انسحاب قوات الأمن الكينية.

وكانت الحركة قد استولت في أواخر مايو/أيار الماضي على بلدة يومبس التابعة لمدينة غاريسا بشمال شرق كينيا قبل أن تنسحب منها بعد يومين.

 وفي الثاني من أبريل/نيسان الماضي شنت الحركة هجوما على جامعة غاريسا راح ضحيته 148 قتيلا، معظمهم من الطلاب.

القوات الصومالية والأفريقية تفرض سيطرتها على إحدى البلدات بمحافظة شبيلي السفلى (الجزيرة)
القوات الصومالية والأفريقية تفرض سيطرتها على إحدى البلدات بمحافظة شبيلي السفلى (الجزيرة)

وعلى صعيد آخر، صرح محافظ شبيلي السفلى الجنوبية عبد القادر محمد نور بأن القوات الصومالية والأفريقية استعادت السيطرة صباح الأربعاء الماضي من دون قتال على بلدتي توراتورو، وفرسولي بالمحافظة، واللتين تكتسبان أهمية بالنسبة لحركة الشباب.

كما كانت البلدتان تشكلان نقطة انطلاق للهجمات المتكررة التي شنها مقاتلو الحركة مؤخرا على المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الصومالي.

وأوضح نور أنه لم يتبق في أيدي حركة الشباب سوى بلدة واحدة هي سبلالي من مجمل مساحة محافظة شبيلي السفلى.

من جانبها، ذكرت حركة الشباب أن بلدتي توراتورو، وفرسولي كانتا خاليتين من أي وجود لمقاتليهما منذ فترة بسبب تنقلهم من منطقة إلى منطقة لتنفيذ عمليات عسكرية، حسب أبو مصعب الناطق باسمها والذي اكتفى بذكر كنيته.

وقال أبو مصعب إن مقاتلي الحركة يتمركزون بالقرب من مناطق تواجد قوات الجيش الصومالي والاتحاد الأفريقي ويستطيعون القيام بهجمات ضدها متى ما شاؤوا.    

المصدر : الجزيرة