قتلى بهجمات لحركة الشباب وسط الصومال وغربيه

مقاتلون من حركة الشباب خلال استعراض لهم في ضواحي مقديشو في شهر فبراير 2011
مقاتلون من حركة الشباب خلال استعراض لهم في ضواحي مقديشو في 2011 (الجزيرة)

أعلنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية مسؤوليتها عن مقتل 22 شخصا في عمليتين منفصلتين استهدفت الأولى موقعا عسكريا غربي البلاد, فيما استهدف الهجوم الثاني اجتماعا محليا وسط البلاد.

وأكد قيادي بالشباب المجاهدين -في تصريحات نقلها موقع "صومالي ميمو" المحسوب على الحركة-  مقتل 16 جندياً حكومياً، في هجوم نفذته الحركة على بلدة "غيدوين" بإقليم غدو، في الجنوب الغربي للصومال.

وقال المصدر إن "مسلحي الشباب هاجموا موقعاً عسكرياً للقوات الحكومية في بلدة غيدوين، واستولوا عليه، لساعات قبل أن ينسحبوا منه", وأضاف أن مسلحي الحركة "نصبوا كميناً لقوات إثيوبية لدى محاولتها تعزيز القوات الحكومية الصومالية، التي انسحبت من معقلها في البلدة".

وفي عملية أخرى قتل ستة أشخاص -بينهم أربعة مسلحين- في هجوم استهدف مبنى كان يعقد فيه اجتماع لتشكيل إدارة محلية بمدينة عدادو في إقليم جلجدود بوسط الصومال وتبتنه حركة الشباب المجاهدين.

وأفاد شهود عيان بأن سيارة مفخخة انفجرت أمام القاعة التي كان يعقد فيها الاجتماع، وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار بين قوات إثيوبية مكلفة تأمين المبنى وثلاثة مسلحين حاولوا اقتحامه، مما أدى إلى مقتل أربعة من المهاجمين ومدني كان قرب موقع الحادث.

وأعلنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إن مقاتليها اقتحموا المبنى الذي كان يعقد فيه المؤتمر وقتلوا عدداً من الجنود الإثيوبيين المكلفين حراسته، دون أن تبين حدوث خسائر في صفوف المجتمعين أو مسلحيها.

وكانت حركة الشباب المجاهدين الصومالية، دعت في بيان سابق، مقاتليها إلى تكثيف هجماتهم على القوات الحكومية والقوات الأفريقية الموجودة على الأراضي الصومال خلال شهر رمضان.

وتسيطر حركة الشباب التي أسست عام 2004 على أجزاء من وسط وجنوبي الصومال، إلا أنها بدأت تفقد سيطرتها على العديد من المناطق أمام القوات الصومالية المدعومة من القوات الأفريقية، وهو ما جعلها تشن هجمات على قوات الأمن ومقرات حكومية في البلاد.

المصدر : وكالات