التحالف يقصف تنظيم الدولة بتل أبيض والمعارك تتجدد بإدلب

Syrian rescue workers look up to the sky in search of warplanes, on June 14, 2015, in the Jallum neighbourhood in the northern Syrian city of Aleppo, following a reported barrel bomb attack by Syrian government forces. Regime barrel bombs -- crude weapons made of containers packed with explosives -- have often struck schools, hospitals, and markets in Syria, despite condemnation by rights groups. AFP PHOTO / KARAM AL-MASRI
قصف طائرات النظام أحياء حلب أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإلحاق أضرار كبيرة بالمباني (الفرنسية)

أفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات التحالف الدولي قصفت مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة تل أبيض بريف الرقة شمالي شرقي سوريا، بينما تجددت المعارك بين جيش الفتح وقوات النظام في محيط بلدة فريكة بريف إدلب.

وأضاف مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر كردية أن وحدات حماية الشعب الكردي سيطرت على كامل بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي بعد معارك مع مقاتلي تنظيم الدولة، انتهت بانسحاب من تبقى منهم نحو مناطق سيطرتهم في مدينة تل أبيض.

وأفاد المراسل بأن المدينة تشهد حركة نزوح كبيرة من قبل سكانها.

من جهتها نقلت وكالة الأناضول عن القيادي في الجبهة الشامية أن طيران التحالف الدولي شن تسع غارات جوية منذ الليلة الماضية وحتى فجر اليوم الأحد على مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب شمالي سوريا. 

حركة نزوح كبيرة للسوريين من مدينة تل أبيض بسبب المعارك (غيتي)
حركة نزوح كبيرة للسوريين من مدينة تل أبيض بسبب المعارك (غيتي)

قتلى بحلب
في هذه الأثناء قال مراسل الجزيرة إن أربعة أشخاص قـُتلوا وأصيب آخرون بجروح بينهم أطفال إثر استهداف طائرات مروحية تابعة لقوات النظام بلدة تل قراح بريف حلب الشمالي ببراميل متفجرة، مما أدى أيضا إلى دمار لحق بالمنازل.

كما أصيب عدة أشخاص في حي الكلاسة ولحق دمار بالممتلكات في حيي حلب القديمة وبني زيد داخل مدينة حلب إثر قصف آخر لطائرات النظام بالبراميل المتفجرة.

وقالت وكالة سوريا برس إن القصف أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ودمار كبير في المباني.

من جهة ثانية أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها أفشلت محاولة من قبل قوات النظام للتقدم في جبهة عربين على تخوم العاصمة دمشق، وقالت إن مقاتليها استهدفوا بقذائف المدفعية مواقع قوات النظام على خطوط التماس وفجروا عبر الأنفاق أبنية كانت تتمركز فيها.

 وتعد المنطقة ذات أهمية إستراتيجية بسبب إطلالها على المدخل الشمالي لدمشق.

 أحد مقاتلي جيش الفتح أثناء قصف لمواقع قوات النظام في بسنقول بريف إدلب الغربي (الجزيرة)
 أحد مقاتلي جيش الفتح أثناء قصف لمواقع قوات النظام في بسنقول بريف إدلب الغربي (الجزيرة)

تجدد المعارك 
وقد تجددت المواجهات بين "جيش الفتح" -التابع لقوات المعارضة السورية المسلحة– وقوات النظام في محيط بلدة فريكة بريف إدلب الغربي وهي آخر ما تبقى للنظام في هذه المنطقة التي تشكل نقطة وصل مهمة بين أرياف إدلب وحماة واللاذقية.

وكانت المعارضة المسلحة قد أعلنت سيطرتها على كل من قرية وتلة جنة القرى، وقرية صراريف، وتلة خطاب، إثر معركة بدأتها مساء السبت للسيطرة على معاقل النظام في ريف إدلب الغربي.

وتأتي هذه التطورات في سياق هجوم وصف بالواسع شنه جيش الفتح على مواقع جيش النظام المتبقية في ريف إدلب الغربي. وتهدف المعارضة للسيطرة على قرية فريكة التي تفصل بين ريفي إدلب وحماة.

وكانت فصائل المعارضة السورية أعلنت في وقت سابق بدء معركة جديدة في الريف الشمالي لحماة وسط البلاد أطلقت عليها "فتح من الله" بهدف السيطرة على عدد من الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام قرب مدينة محردة ومطار حماة.

المصدر : الجزيرة + وكالات