7 قتلى في استهداف تنظيم الدولة متظاهرين ضده بدرنة

مقتل 6 من تنظيم الدولة بينهم قائد في اشتباكات مع مقاتلي "مجلس شورى مجاهدي درنة" شرق ليبيا
درنة تشهد اشتباكات متواصلة منذ يومين بين عناصر تنظيم الدولة ومقاتلي مجلس شورى مجاهدي المدينة (الجزيرة)

قتل سبعة أشخاص وأصيب نحو ثلاثين آخرين جراء استخدام تنظيم الدولة الإسلامية الرصاص لتفريق مظاهرات نظمها مدنيون عقب صلاة الجمعة وسط مدينة درنة شرقي ليبيا، للمطالبة بخروج التنظيم من المدينة.

ونقلت وكالة رويترز عن سكان بالمدينة أن المظاهرة كانت في طريقها إلى القاعدة الرئيسية للتنظيم في درنة، لكن عناصره أطلقوا النار عليها مما أدى إلى سقوط الضحايا.

يأتي ذلك بينما تتواصل الاشتباكات بين أفراد التنظيم ومقاتلي مجلس شورى مجاهدي درنة والتي أسفرت عن مقتل ستة من أفراد التنظيم، بينهم قيادي يدعى مفتاح الغويل.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر بمجلس مجاهدي درنة أن من بين القتلى مصريَيْن من تنظيم الدولة, مضيفا أن مقاتلي المجلس تمكنوا خلال المواجهات من اقتحام أحد مقار التنظيم في منطقة باب طبرق داخل المدينة والسيطرة عليه.

معارك متواصلة
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس مجاهدي درنة حافظ الضبع للجزيرة إن مقاتلي المجلس يزحفون حاليا نحو وسط المدينة، وحال بينهم وبين السيطرة على تلك المناطق المتظاهرون الذين خرجوا يطالبون بخروج تنظيم الدولة من المدينة.

وأضاف الضبع "أننا في مجلس مجاهدي درنة قررنا أن هذا التنظيم لن يكون له وجود في المدينة بعدما سفك دماء المسلمين واستباح أعراضهم، ولذلك قررنا الخروج عليه والتف حولنا عدد كبير من الأهالي".

وتابع أن "المقاتلين ومع تصديهم لمسلحي تنظيم الدولة، استطاعوا أن يردوا عدوان قوات اللواء خليفة حفتر فلم تستطع التزحزح من أماكنها خارج المدينة".

وتشهد مدينة درنة منذ أكثر من يومين اشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة بين تنظيم الدولة ومجلس شورى مجاهدي المدينة، سيطر خلالها المجلس على مواقع عدة للتنظيم، بحسب ما نقله مراسل الجزيرة نت.

وكان تنظيم الدولة حذر في تسجيل مصور بثه أمس الخميس على الإنترنت، من الخروج في أي مظاهرات أو احتجاجات ضده، بعدما أغلق سكان المدينة عددا من أحيائها وأعلنوا وقوفهم مع مجلس مجاهدي درنة.

وبدأت الاشتباكات بين أفراد التنظيم ومجلس مجاهدي درنة قبل أيام إثر اغتيال اثنين من قادة المجلس على أيدي التنظيم وهما سالم بورواق وفرج الحوتي.

المصدر : الجزيرة