"العقاب الثوري" تتبنى الهجوم على منزل العادلي بمصر

دعوة لإخراج وزير الداخلية السابق حبيب العادلي
العادلي كان متهما بقتل متظاهرين بثورة 25 يناير وتمت تبرئته (الجزيرة)

أعلنت ما تسمى حركة "العقاب الثوري" بمصر في بيان لها مسؤوليتها عن الهجوم على منزل وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي بالشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر.

وقال البيان إن العملية تأتي "للتأكيد على أن من قتل الثوار لن يفلت من العقاب أيا كان اسمه ومنصبه".

ووصفت الحركة كل وزراء الداخلية في مصر بالقتلة، معتبرة الهجوم "تذكيرا للثوار بأن ما انتزع بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".

ووجه البيان ما قال إنها "رسالة لجزاري" الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك على منصات القضاء، مهددا "بدنو ساعة القصاص منهم".

واختتمت الحركة بيانها بالقول "إلى كل من ظن أن نسرا كاذبا يحميه أو قضاء ينجيه، انتظرونا حيث لا تتوقعون".

وكانت حركة "العقاب الثوري" قد تبنت الشهر الماضي تفجيرات استهدفت برجي كهرباء يغذيان مدينة الإنتاج الإعلامي بالجيزة قرب العاصمة المصرية، مما أدى لانقطاع الكهرباء عن المدينة وانقطاع بث قنوات تلفزيونية.

كما تبنت حركة "العقاب الثوري" وحركة "المقاومة الشعبية" في يناير/كانون الثاني الماضي المسؤولية عن تفجير 56 عبوة ناسفة، ونصب 12 كمينا لقوات الأمن، بالإضافة إلى اشتباكات مع تلك القوات بالأسلحة الرشاشة بمحافظات عدة، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.

المصدر : الجزيرة