تنديد بتحرك إسرائيل لتوسيع المستوطنات

Backdropped by a view of Ramat Shlomo, a Jewish settlement in the mainly Arab eastern sector of Jerusalem, Palestinian houses are seen from the East Jerusalem neighborhood of Beit Hanina, on May 6, 2015. Israel has approved construction of 900 settler homes in the east Jerusalem settlement neighbourhood of Ramat Shlomo, an NGO said on May 7, 2015 shortly after Prime Minister Benjamin Netanyahu formed a new rightwing religious coalition. AFP PHOTO / AHMAD GHARABLI
مستوطنة رمات شلومو (في الخلفية) بمدينة القدس (غيتي/الفرنسية)

استنكر وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز تحرك السلطات الإسرائيلية لتوسيع مستوطنة رمات شلومو في القدس، في الوقت الذي أعادت إسرائيل اليوم الخميس طرح عطاءات لبناء 85 وحدة استيطانية في مستوطنة جفعات زئيف في الضفة الغربية.

وقال ريندرز، في بيان صدر اليوم الخميس إن "المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي" مرحبًا بـ"مواصلة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه ضمان التنفيذ الفعال للتشريعات الأوروبية والاتفاقات الثنائية".

وأشار البيان إلى أن "وزير الخارجية البلجيكي يستند إلى موقف الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في اعتبار أن عزم إسرائيل مواصلة سياستها الاستيطانية في الأراضي المحتلة لا يهدد بقاء الحل القائم على الدولتين فحسب، وإنما يشكك أيضا في جدية التزامها الدخول في اتفاق سلام مع الفلسطينيين".

وكانت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان قد أعلنت قبل أسبوع أن إسرائيل ستمضي قدما في خطط لبناء نحو تسعمائة وحدة في مستوطنة رمات شلومو بالقدس الشرقية.

وأضافت أن المشروع حصل على موافقة أولية عام 2013، ثم وافقت عليه هذا الأسبوع لجنة لتخطيط الأحياء في القدس.

وأعربت الإدارة الأميركية عن خيبة أملها تجاه موافقة إسرائيل على هذا المخطط، وقد اعتبرته تركيا "تجاهلا للقانون الدولي" وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت في فبراير/شباط الماضي عن خطة لبناء 63 ألف وحدة استيطانية جديدة بالأراضي المحتلة خلال السنوات القليلة القادمة.

جفعات زئيف
وقالت "السلام الآن" في بيان إن الحكومة الإسرائيلية أعادت اليوم الخميس طرح عطاءات لبناء 85 وحدة بمستوطنة جفعات زئيف جنوب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وكانت العطاءات طرحت العام الماضي لكنها لم تتلق أي عروض من المقاولين، ولذلك أعيد طرحها مرة أخرى.

ويأتي ذلك قبل ساعات من تقديم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائمة حكومته الجديدة للبرلمان لنيل الثقة، حيث يحظى بأغلبية 61 نائبا من أصل 120 نائبا، ويبقى مهددا بالانهيار في حال انسحاب أي نائب.

ويضم الائتلاف الحكومي وزراء من حزبه اليميني الليكود، وحزب البيت اليهودي اليميني الديني المتطرف المؤيد للاستيطان بالقدس والضفة، والمعارض لإقامة دولة فلسطينية.

وكانت القيادة الفلسطينية وصفت الائتلاف الحكومي القادم في إسرائيل بأنه "حكومة من أجل الحرب وضد السلام والاستقرار".

المصدر : الجزيرة + وكالات