قتلى في تفجير شمال الفلوجة واشتباكات بجنوب بيجي
قال مراسل الجزيرة في العراق إن سبعة أشخاص لقوا حتفهم اليوم الثلاثاء في تفجير "انتحاري" شمال شرق الفلوجة بمحافظة الأنبار (غرب بغداد)، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات العراقية ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الجزء الجنوبي لمدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين.
وبحسب تصريحات مصادر للجزيرة، فإن الجيش العراقي قصف عشوائيا أمس الإثنين منطقة البوشجل وأحياء البزارة والرسالة والجولان والسوق الشعبية في وسط الفلوجة وألحق القصف أضرارا بالمنازل والمحال التجارية.
وسبقت القصف معارك عنيفة مع تنظيم الدولة انتهت بسيطرته على ثكنات ومواقع عسكرية جنوب شرقي الفلوجة.
دعوة للتحالف
على صعيد متصل، قال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار اليوم الثلاثاء لوكالة الأنباء الألمانية إن "على التحالف الدولي أن يضاعف ضرباته الجوية، وأن يكون أكثر فاعلية من خلال قصف مواقع تنظيم الدولة، خاصة على الحدود مع الأراضي السورية لوقف إمداداته".
وأضاف العيساوي أن "المئات من المسلحين يلتحقون بتنظيم الدولة يوميا، ناهيك عن إمداده بالأسلحة المختلفة والمعدات العسكرية من داخل المحافظة ومن المدن الأخرى، وهذا يتطلب جهدا كبيرا من التحالف لوقف الإمدادات وإضعاف مقدراته".
اشتباكات ومعارك
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية في قيادة عمليات صلاح الدين إن اشتباكات عنيفة تدور منذ فجر اليوم بين القوات الأمنية تساندها مليشيات الحشد الشعبي، وبين مقاتلي تنظيم الدولة في الجزء الجنوبي لمدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين.
وأضافت المصادر أن الجيش العراقي بدأ عملية عسكرية انطلاقا من شمال مدينة تكريت، حيث سيطرت القوات الأمنية والمليشيات المساندة لها على بلدتي تل جراد والمالحة وذلك بغطاء جوي من سلاح الجو العراقي.
وقالت المصادر ذاتها إن معارك وصفتها بالعنيفة تدور الآن بين القوات المهاجمة ومقاتلي تنظيم الدولة في الحي الصناعي جنوب مدينة بيجي.
ميدانيا أيضا، قالت مصادر أمنية كردية إن آمر اللواء 118 في قوات البشمركة قتل مع ثلاثة من حراسه خلال جولة تفقدية بانفجار عبوة ناسفة في بلدة العطشانة التابعة لقضاء داقوق جنوبي بمحافظة كركوك.
يذكر أن قوات البشمركة استعادت السيطرة على البلدة منذ نحو شهر من تنظيم الدولة.