قتلى مدنيون بقصف للطائرات العراقية بالفلوجة

10 قتلى جراء إلقاء الطيران المروحي العراقي براميل متفجرة على الفلوجة (ناشطون).
دخان متصاعد جراء قصف للطيران العراقي على أحياء بالفلوجة (الجزيرة-أرشيف)

قالت مصادر طبية عراقية في مدينة الفلوجة غربي بغداد اليوم الخميس، إن تسعة مدنيين من عائلة واحدة قتلوا، بينهم طفلان وأربع نساء، في غارة لطائرات عراقية استهدفت أحياء سكنية شمال شرقي المدينة.

وأكدت المصادر أن الطائرات شنت الليلة الماضية عدة غارات على أحياء سكنية ومواقع لـتنظيم الدولة الإسلامية في المدينة، وتركزت الغارات على أحياء الجغيفي والضباط والمهندسين شمال شرق المدينة.

من جهته، قال قائد شرطة محافظة الأنبار كاظم الفهداوي إن الطيران الحربي العراقي قصف رتل مركبات لتنظيم الدولة كان متجها من مدينة الفلوجة (40 كلم شرق الرمادي) إلى مناطق البوفراج والبوغانم وجزيرة الخالدية شرق مدينة الرمادي أيضا.

وأضاف الفهداوي أن القصف جاء بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة مكنت الطيران الحربي من قصف الرتل التابع للتنظيم وقتل 29 عنصرا منه، وتدمير أربع مركبات بعضها يحمل سلاحا ثقيلا.

من جهة أخرى، قال الفهداوي إن الوضع في مدينة الرمادي -مركز محافظة الأنبار الواقعة غربي العراق- "تحسن بشكل جيد"، وهو ما سمح بعودة نحو ألفي عائلة إلى ديارها ومناطقها في مركز المدينة وحول المجمع الحكومي.

وبينما يتحسن الوضع في الرمادي وفق المسؤول الأمني العراقي، أكد مصدر عسكري اليوم الخميس أن تنظيم الدولة بات يسيطر على غالبية أجزاء مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين (شمال العراق)، أكبر مصافي النفط في البلاد.

وأضاف المصدر لوكالة الأناضول أن عناصر القوات العراقية المكلفة بحماية المصفاة محاصرون في أبراج المراقبة عند بوابتها الجنوبية، وهي المنطقة الوحيدة التي لا تزال تحت سيطرة قوات الأمن العراقية.

وكانت القوات العراقية مدعومة بـالحشد الشعبي بدأت حملة عسكرية لاستعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم شمال وغرب البلاد، في هجومه الواسع الذي شنه في يونيو/حزيران الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالات