جبهة النصرة تتبنى تفجيرين ضد النظام بريف إدلب

تبنت جبهة النصرة عبر حسابها على تويتر مساء اليوم تفجير سيارتين مفخختين استهدفتا قوات النظام في معسكر القرميد بريف إدلب، في حين أعلن جيش الفتح -الذي يضم جبهة النصرة وأحرار الشام وفصائل أخرى- انطلاق معركة "يا خيل الله اركبي" ضد قوات النظام في قريتي القرميد والمسطومة بريف إدلب.

وفي السياق نفسه أعلنت جبهة النصرة مساء اليوم استهدافها قوات النظام على دوار الصومعة في جسر الشغور بتفجير سقط فيه قتلى وجرحى لم يعرف عددهم بعد.

وتتزامن هذه المعركة مع إطلاق معركة أخرى في ريف حماة الغربي تحديدا بسهل الغاب، حيث أعلنت عدة فصائل بدء معركة سهل الغاب، باستهداف حواجز تل حمكي، والقرقور، وجورين، وتل واسط، والمشيك، كما استهدفت بصواريخ غراد حاجز الزيارة.

ويشارك في المعركة كل من تجمع صقور الغاب، وحركة أحرار الشام، و جبهة الشام، ولواء صقور الجبل، وجبهة صمود، والفرقة الأولى الساحلية، وأجناد الشام؛ بهدف السيطرة على حواجز جيش النظام.

وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل 25 شخصا وجرح ثلاثين آخرين بينهم أطفال ونساء، إثر شن طائرات النظام السوري نحو ثلاثين غارة على مدن وبلدات دوما وحرستا وزبدين ودير العصافير وعربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وحي جوبر بالعاصمة دمشق. وأدت الغارات كذلك إلى دمار كبير في الأبنية والممتلكات.

وقال الدفاع المدني إن عمليات إجلاء الضحايا وإسعاف الجرحى تواجه صعوبات كبيرة، نتيجة تزامن الغارات مع قصف مدفعي عنيف على المواقع ذاتها من قبل قوات النظام.

وأوضح أحد الناشطين الميدانيين في جوبر، أن ساعات الظهيرة شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة والقوات الموالية للنظام في جوبر، تمكنت خلالها قوات المعارضة من إلحاق خسائر في الأرواح بين قوات النظام.

وفي شمال البلاد، ذكرت شبكة سوريا مباشر المعارضة أن 25 سقطوا قتلى في مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي جراء استهداف الطيران الحربي مستشفى بالمدينة. 

من جهتها ذكرت مسار برس أن سبعة قتلوا وجرح 25 آخرون جراء قصف طيران النظام قرية شربع بمدينة الباب في ريف حلب.