دي ميستورا يدافع عن خطته بحلب وخوجة يعتبرها ناقصة

UN special envoy to Syria, Staffan de Mistura (R), leaves for a meeting from the Sheraton hotel in Damascus, Syria, 01 March 2015. According to reports, Syria has agreed to send a fact-finding mission to the contested northern city of Aleppo following talks between Syrian Foreign Minister Walid al-Moallem and de Mistura 28 February, the UN is still trying to implement a freeze in fighting in the much contested city.
ستيفان دي ميستورا أثناء زيارته دمشق بداية الشهر الجاري (الأوروبية-أرشيف)

أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن تفهمه لموقف المعارضة السورية من خطته الخاصة بتجميد القتال في مدينة حلب بعد الانتقادات التي وجهها رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة للخطة.

وقال دي ميستورا في كلمة ألقاها في مؤسسة "تشاتام هاوس" بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان  "بعد أربعة أعوام من الأزمة السورية"، إن تجميد القتال في حلب سيمكننا من تطبيق الأمر ذاته في بقية المدن السورية، لافتًا إلى أن تجميد القتال ووقف إطلاق النار "أمران مختلفان".

وأضاف أن مناشدته لكافة الأطراف تجميد القتال في حلب لستة أسابيع جاءت بسبب أن الأطراف المتحاربة لديها أسلحة خاصة بها، مشيرا إلى أن الاشتباكات مستمرة بالمدينة رغم وجود بعثة للأمم المتحدة فيها.

واعتبر خوجة أمس الخميس أن خطة المبعوث الأممي لسوريا بتجميد القتال في حلب غير كاملة وتحتاج للمزيد من النقاش، مشيراً إلى أن وقف القتال يجب أن يكون في كافة المناطق السورية.

إسقاط الأسد
وأكد خوجة في مؤتمر صحفي بباريس عقب لقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن إسقاط بشار الأسد شرط أساسي في أي مفاوضات مفترضة لحل الأزمة في سوريا، مشيرا إلى أن الائتلاف وفرنسا متفقان على أن الأسد هو مصدر الإرهاب، وهو المشكلة وليس جزءا من الحل.

كان دي ميستورا قد تقدم بمبادرة لـ"تجميد القتال" في حلب والسعي لمصالحة بين المعارضة والنظام وتوجيه جهودهما لقتال تنظيم الدولة الإسلامية وكذلك تطبيق قراري مجلس الأمن الدولي 2170 و 2178 المتعلقين بمحاربة الإرهاب ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى المنطقة.

ومنذ منتصف مارس/آذار 2011 والمعارضة السورية تطالب بإسقاط نظام الأسد وإقامة دولة ديمقراطية، غير أن النظام اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، مما أدى إلى مقتل أكثر من 200 ألف سوري ونزوح أكثر من 10 ملايين عن ديارهم، حسب إحصاءات أممية.

المصدر : وكالات