دار الإفتاء الليبية وفصائل سورية تؤيد عاصفة الحزم

بيان حركة أحرار الشام السورية بشأن عاصفة الحزم
بيان حركة أحرار الشام السورية المعارضة بشأن عاصفة الحزم (الجزيرة)

لقيت ضربات التحالف الذي تقوده السعودية لمواقع الحوثيين والقوات الموالية التي حملت اسم "عاصفة الحزم" تأييدا من قبل عدة أطراف، حيث أعرب كل من دار الإفتاء الليبية وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الشام عن مناصرتهم لهذه العملية لوضع حد للنفوذ الإيراني في المنطقة.

وقالت دار الإفتاء الليبية إنها ترى "العمل العسكري الذي يقوم به عدد من الدول العربية والإسلامية، بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن، هو عمل شرعي ضروري، أولا، حماية للحرمين الشريفين من خطر التمدد الشيعي الذي طوق المنطقة وصار يمثل تهديدا حقيقيا لأمنها".
 
وأشارت في بيانها إلى ما أصاب العالم العربي والإسلامي من أحداث قالت إنها دموية مؤلمة تحالف فيها "الانقلابيون مع بقايا النظم السابقة التي أطاحت بها الثورات في بعض البلاد العربية"، مؤكدة أن تحالف تلك القوى هدفه "استرداد ما أسمته عهود الاستبداد والقهر".

وبيّنت دار الإفتاء في بيان صادر الخميس أن الأمة العربية وصلت إلى "مرحلة من الضعف والتشرذم غير مسبوقة"، وهو ما يستوجب "تكاثف وتوحد المكونات البشرية والمادية".

ودعت "القادة العرب -في اجتماع قمتهم المرتقب- إلى وحدة الصف، والاتفاق على العمل لترسيخ الحريات في بلادهم، وحماية عزة شعوبهم، حتى تلتحم الشعوب مع قادتها في مواجهة كافة التهديدات الخارجية".

توغل إيراني
من جهتها قالت حركة أحرار الشام السورية المعارضة إن إيران توغلت في المنطقة العربية والإسلامية "بشكل سافر ومعلن"، حيث "احتلت إيران العراق، وارتكبت في سوريا كل الموبقات، وحركت أنصارها في اليمن لبسط نفوذها عليه تمهيدا للسيطرة على جميع دول الخليج العربي".

وتابعت في بيانها الصادر أمس أنه إزاء كل هذه التطورات فإنها تؤيد "عاصفة الحزم" بقيادة دول الخليج العربي لوضع حد لحرب إيران الواضحة ومشروعها الخبيث، معلنة تضامنها مع الشعب اليمني وحقوقه في نيل حريته وتحقيق أهداف ثورته.

كما أكد البيان ذاته على ضرورة وقوف الدول العربية ضد المشروع الإيراني الذي يستهدف الهوية العربية السنية، ودعا "عقلاء شيعة العرب الانتباه إلى نية الإيرانيين استغلالهم لإحداث مقتلة في العرب".

ترحيب ورفض
على صعيد متصل قال فيلق أحرار الشام السوري المعارض إنه لا بد من وضع حد لما أسماه التدخلات السافرة لإيران في المنطقة، ووضع حد لأطماع طهران بالتوسع في المنطقة.

وبارك فيلق أحرار الشام هذه الخطوة، موجها شكره للسعودية على "دورها في حفظ أمن المنطقة من التمدد الإيراني".

يشار إلى أن الخارجية الإيرانية أدانت -في بيان- العملية العسكرية في اليمن ووصفتها بأنها "خطوة خطيرة" مشيرة إلى أن "العدوان العسكري السعودي" باليمن سيزيد تعقيد الأزمة في البلاد.

كما طالبت بوقف فوري لكل العمليات العسكرية والضربات الجوية التي من شأنها أن تعرقل التوصل إلى حل سلمي في اليمن، وفقا للبيان.

المصدر : الجزيرة