الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يعلن تأييده لعاصفة الحزم

SANAA, YEMEN - MARCH 26: Saudi Arabia has launched military operations in Yemen, as part of a coalition of over 10 countries in response to a direct request from the legitimate government of Yemen on March 26, 2015 in Sanaa. Military commanders loyal to the Houthi group and former President Ali Abdullah Saleh have reportedly fled military sites in Sanaa following Saudi-led airstrikes in Yemen
جانب من غارات عاصفة الحزم على صنعاء في اليوم الأول (غيتي)

أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم الجمعة تأييده لعملية عاصفة الحزم التي تستهدف الحوثيين باليمن، وأكد في بيان تأييده للشرعية في اليمن متمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.

ومن جهتها، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا وتنظيمات سورية تأييدها لعاصفة الحزم، مطالبة بجبهة تتصدّى للمشروع الإيراني في كل من اليمن وسوريا.

وطالب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي الدول المشاركة بعاصفة الحزم بتوخي الحذر والحفاظ على حياة المدنيين أثناء استهداف المواقع العسكرية والإستراتيجية للحوثيين.

وحمّل البيان الحوثيين المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في اليمن، بعد رفضهم العديد من دعوات الحوار التي وجهها إليهم من وصفهم بالمخلصين من أبناء الأمة في شتى الدول.

 وشدد على حق الحكومة اليمنية الشرعية في الطلب من الدول العربية والإسلامية التدخل للتصدي للحوثيين وانقلابهم الغاشم.

وطالب البيان التحالف العسكري باستعادة الحقوق من الانقلابيين وتسليمها إلى أصحابها، والانتصار لشرعية اليمن وثورة شبابها ودماء من سقط منهم.

وحذر مما سماها المخططات الإقليمية التي تسعى للتوسع في الأراضي العربية والإسلامية، شرقاً وغربا، بلا وجه حق.

من جهتها، أعلنت جماعة الإخوان في سوريا تأييدها لعاصفة الحزم "للتصدّي للمشروع الإيراني الطائفي، الذي استفحل خطره على الأرض والإنسان وعلى المنطقة كلّها". وأكدت دعمها للجهود السياسية الداعية إلى عودة الأمور إلى نصابها ليكون اليمن لكلّ أبنائه.

ودعت التحالف "لتشكيل جبهة تتصدّى للمشروع الإيراني في سوريا حماية للمدنيين الذين يستهدفهم النظام السوري المدعوم من طهران".

كما أعربت حركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الشام السوريان عن مناصرتهما لهذه العملية، مشيرين إلى ضرورة وضع حد للنفوذ الإيراني بالمنطقة.

من جهتها، قالت دار الإفتاء الليبية إنها ترى "العمل العسكري الذي يقوم به عدد من الدول العربية والإسلامية، بقيادة السعودية في اليمن، هو عمل شرعي ضروري" لحماية الحرمين الشريفين من "خطر التمدد الشيعي الذي طوّق المنطقة وصار يمثل تهديدا حقيقيا لأمنها".
المصدر : الجزيرة + وكالات