الأسد يرحب بتوسع روسي في المرافئ السورية

A handout picture made available 27 March 2015 by the Syrian Arab News Agency (SANA) shows Syrian President, Bashar al-Assad (2 - R), during an interview with Russian media, Damascus, Syria, 25 March 2015. During the interview al-Assad claimed that he had so far had no talks with the US regarding a solution to the ongoing civil war in Syria but hailed talks in Russia scheduled for 06-09 April as a positive step, despite suggestions he would not be attending, further adding that the crisis affecting Syria, as in the Ukraine, was a political plot to weaken his long term supporter, Russia. EPA/SYRIAN ARAB NEWS AGENCY / HANDOUT
بشار الأسد أثناء لقائه ممثلي وسائل الإعلام الروسية في دمشق (الأوروبية)

رحب الرئيس السوري بشار الأسد بأي توسع للوجود العسكري الروسي في المرافئ السورية، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يعزز استقرار المنطقة.

جاء ذلك في لقاء مع عدد من وسائل الإعلام الروسية بثته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الجمعة في دمشق.

وقال الأسد إن "الوجود الروسي في أماكن مختلفة من العالم بما فيها شرق المتوسط ومرفأ طرطوس السوري (غرب) ضروري جدا لخلق نوع من التوازن الذي فقده العالم بعد تفكك الاتحاد السوفياتي".

وأضاف "بالنسبة لنا كلما تعزز هذا الوجود في منطقتنا كان أفضل بالنسبة للاستقرار في هذه المنطقة، لأن الدور الروسي دور مهم لاستقرار العالم".

وتابع الأسد "إننا بكل تأكيد نرحب بأي توسع للوجود الروسي في شرق المتوسط وتحديدا على الشواطئ وفي المرافئ السورية لنفس الهدف الذي ذكرته".

واستدرك قائلا "لكن هذا الشيء طبعا يعتمد على الخطة الروسية.. خطة القيادة الروسية السياسية والعسكرية لنشر القوات في المناطق المختلفة وفي البحار المختلفة، وخطة التوسع بالنسبة لهذه القوات".

ولروسيا قاعدة عسكرية بحرية في مرفأ طرطوس السوري على بعد 220 كلم شمال غرب دمشق، موروثة من العلاقات الوثيقة التي تربط موسكو بدمشق.

وفي معرض تعليقه على المبادرة الروسية الرامية إلى جمع ممثلين عن الحكومة والمعارضة السوريتين تمهيدا لحوار محتمل لحل الأزمة، قال الأسد إنه لنجاح هذا الحوار لا بد من أن تكون الأطراف المشاركة فيه مستقلة وتعبر عما يريده الشعب السوري.

وأكد أن إنجاح المبادرة "يتطلب ألا تتدخل الدول الأخرى وأن يكون الحوار سوريًا"، مشيرا إلى أن الدور الروسي "دور تسهيلي لعملية الحوار بين السوريين وليس دورا يفرض عليهم أي أفكار".

وأعرب الأسد عن تمنياته برؤية "تقارب سوري مصري لأهمية العلاقة السورية المصرية بالنسبة للوضع العربي".

وأشار إلى وجود "علاقة في إطار محدود جدا بين الدولتين عمليا على مستوى الأجهزة الأمنية"، متابعا "لكن لا نستطيع أن نتحدث عن علاقة حقيقية أو تقارب إلا عندما يحصل لقاء مباشر بين المؤسسات السياسية المعنية في البلدين. حتى هذا الوقت لم يحصل".

المصدر : الفرنسية