مسيرة دراجات نارية من يافا إلى المسجد الأقصى

شارك عشرات من راكبي الدراجات النارية في مسيرة انطلقت من مدينة يافا داخل ما يعرف بـالخط الأخضر، ووصلت إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، رافعين شعار "ع الأقصى يا شباب".

ودعت إلى المسيرة -التي ضمت عشرات الدراجات النارية- مجموعة "شباب من أجل الأقصى". ومرّ خلالها المشاركون ببعض الأحياء المقدسية، ولدى وصولهم مدينة القدس رفع بعضهم أعلاما فلسطينية.

وقال منسق المبادرة محمد عايش للجزيرة إن المسيرة تندرج في إطار التحركات الرامية إلى الحفاظ على المسجد الأقصى، وضمان تواصل فلسطينيي المناطق المحتلة عام 1948 مع أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وأضاف أنه تمت الدعوة إلى المسيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتابع أن المشاركين فيها قدموا من يافا والناصرة وعكا وأم الفحم وشفا عمرو، مشيرا إلى أنها المسيرة الثالثة من نوعها خلال عام تقريبا بعد مسيرتين إحداهما على الأقدام والأخرى على متن دراجات نارية.

وعن سبب اختيار يافا كي تنطلق منها المسيرة، أفاد عايش بأن هذه المدينة التي احتلت عام 1948 كانت السباقة للمشروع، كما أن ميناء يافا -تاريخيا- هو البوابة للقدس والطريق إلى المسجد الأقصى.

ووصف هذا الحراك بأنه استجابة لطموح الشباب الفلسطيني لصون المسجد الأقصى، وأنه رسالة للمؤسسة الإسرائيلية بأن شباب المناطق المحتلة عام 1984 متشبثون بالأقصى، وعلى استعداد للقدوم إليه بأي وسيلة مهما كانت العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال.

يذكر أن المسجد الأقصى يتعرض لحملة تهويد متعددة الأوجه، ويشمل ذلك تمكين المستوطنين والحركات الصهيونية من اقتحامه بصورة متكررة ضمن خطة تهدف إلى تقسيمه بين الفلسطينيين واليهود وفق تأكيدات فلسطينية.

المصدر : الجزيرة