يونيسيف تدعو للحوار مع تنظيم الدولة لتوصيل المساعدات

Daniela Schadt (R), partner of German President Gauck and ambassador for the UNICEF Germany, and Hanaa Singer, head of Unicef Syria, show a picture by 7-year-old Amira from a refugee camp, in Berlin, 12 March 2015. Schadt took part in a presentation about the Unicef report on the effects of war on the lives and developmnet of Syrian children.
هناء سنجر (يسار) دعت للدخول في حوار مع مسلحي تنظيم الدولة لحماية الأطفال (الأوروبية)

طالبت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في سوريا هناء سنجر كافة الدول المعنية بالتفاوض مع تنظيم الدولة الإسلامية والضغط عليه حتى يسمح لممثلي المنظمة بالوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها.
 
وقالت سنجر في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الجمعة إنه يجب إجراء مثل هذه المفاوضات "على الأقل لحماية الأطفال"، وأوضحت أن مسؤولية الوضع الإنساني لا تقع على عاتق وكالات الإغاثة فقط، ولكن تتحمل المسؤولية أيضا الأطراف السياسية المطالبة بالضغط على تنظيم الدولة وبدء حوار معه.

وقال بيان لرؤساء وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة نشر اليوم الجمعة "نحن بحاجة إلى أن يضع قادة العالم خلافاتهم جانبا، وأن يستخدموا نفوذهم لإحداث تغيير جاد في سوريا"، واعتبر أن "مستقبل جيل بحاله في خطر، ومصداقية المجتمع الدولي أيضا بخطر".

وقال رؤساء كل من وكالات الشؤون الإنسانية والصحة والمساعدات الغذائية واللاجئين واللاجئين الفلسطينيين والطفولة إنهم "مرتعبون وغاضبون ومحبطون" من رؤية المأساة السورية تتوسع، وأكدوا التزامهم بالاستمرار في مساعدة "العالقين بالحرب والأشخاص الضعفاء والمحاصرين الذين لا يملكون مكانا يلجؤون اليه".

وأظهر تقرير لمنظمة يونيسيف نشر أمس الخميس أن ما يقرب من 14 مليون طفل يعانون من الأزمة المتفاقمة في سوريا والعراق، وأوضح أن أكثر من 5.6 ملايين طفل يواجهون ظروفا بائسة داخل البلاد، بينهم مليونان يعيشون في مناطق معزولة عن المساعدات الإنسانية، فيما يعيش نحو مليوني طفل كلاجئين بالخارج.

وقال التقرير إن "الأزمة العراقية المتزايدة أجبرت أكثر من 2.8 مليون طفل على الفرار من منازلهم، كما أنها تركت العديد منهم محاصرين في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة".

المصدر : وكالات