عشرات القتلى والجرحى بقصف بالبراميل المتفجرة بدرعا

أضرار مادية في مركز الصاخور الطبي جراء قنبلة برميلي 13-3-2015.
آثار برميل متفجر ألقاه طيران النظام على مركز الصاخور الطبي بحلب (ناشطون)

كثف طيران النظام السوري الجمعة إلقاء البراميل المتفجرة، وشنّ غارات جوية على بلدات مدن محافظة درعا (جنوب سوريا)، مما أسفر عن سقوط عدة قتلى وعشرات الجرحى.

وقد وثّق ناشطون مقتل ستة أشخاص -بينهم طفلان- كحصيلة أولية لإلقاء البراميل المتفجرة على بلدة علما أثناء صلاة الجمعة.

وعدّ اتحاد تنسيقيات الثورة أن ما حدث بالبلدة مجزرة بحق المدنيين، خاصة أن بين القتلى أطفالا وأن عشرات الجرحى بينهم حالات خطرة.

وفي سياق متصل، استهدف الطيران المروحي كلا من مدن وبلدات كفر شمس والطيحة وتل عنترة والمال وجلين والعجمي وأنخل وبصر الحرير وسملين وزمرين ودرعا البلد بالبراميل المتفجرة، لتصل الحصيلة إلى استهداف 12 منطقة في المحافظة.

وأسفر القصف بقذائف المدفعية والهاون على مدينة طفس وبصر الحرير أثناء صلاة الجمعة عن سقوط عدد من الجرحى من المدنيين.

وفي حلب، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن طيران النظام ألقى برميلا متفجرا على مركز الصاخور الطبي، مما أدى إلى أضرار مادية.

وفي هذه الأثناء، دارت اشتباكات في حي جوبر (شرق دمشق) بين قوات المعارضة المسلحة وقوات النظام.

من جهة أخرى، قال ناشطون إن ستة قتلى وأكثر من خمسين جريحا سقطوا في غارات لطيران النظام على مدينة دوما في ريف دمشق الشرقي.

وفي محور آخر، أفاد مراسل الجزيرة نت بأن طائرات النظام نفذت خمس غارات على ريف اللاذقية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن قوات المعارضة استهدفت بقذائف الهاون قرى تلا وبارودة وكفرية بالمنطقة.

وفي ريف حمص، سقط عدد من الجرحى -بينهم أطفال- إثر إلقاء برميلين متفجرين على قرية السعن، كما أشار اتحاد تنسيقيات الثورة إلى أن طيران النظام ألقى براميل متفجرة تزامنا مع قصف مدفعي على مدينة تلبيسة، مما خلف جرحى ودمارا بالمنازل.

المصدر : الجزيرة