أول اجتماع "للجنة الأمنية" التابعة للحوثيين

Houthi Shiites attend a meeting to announce their taking over the country in Sanaa, Yemen, Friday, Feb. 6, 2015. Yemen's powerful Shiite rebels announced on Friday that they have taken over the country and dissolved parliament, a dramatic move that finalizes their months-long power grab. (AP Photo/Fadl Alammdy)
الحوثيون أعلنوا أمس صدور الإعلان الدستوري الذي قضى بحل مجلس النواب وتشكيل مجلس انتقالي (أسوشيتد برس)

قال مراسل الجزيرة في صنعاء إن ما تسمى اللجنة الأمنية التي شكلها الحوثيون برئاسة وزير الدفاع المكلف عقدت أول اجتماعاتها اليوم السبت، وذلك عقب إصدار اللجان التي تصفها جماعة الحوثي بالثورية أول قراراتها منذ صدور الإعلان الدستوري.

وقد أعلن الحوثيون تشكيل هذه اللجنة بحسب البيان الأول لهم الذي نشر بُعيد حل البرلمان أمس الجمعة.

وتضم اللجنة الأمنية بين أعضائها -البالغ عددهم 18- وزيري الدفاع والداخلية في حكومة خالد بحاح التي استقالت تحت ضغط الحوثيين.

وقال البيان -الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الخاضعة لسيطرة الحوثيين- إن "اللجنة الأمنية العليا ستدير شؤون البلاد حتى تشكيل المجلس الرئاسي".

واجتمعت هذه اللجنة عقب تعيين ما تسمى اللجان الثورية كلا من اللواء محمود الصبيحي قائما بأعمال وزير الدفاع ورئيسا للجنة الأمنية, واللواء جلال الرويشان قائما بأعمال وزير الداخلية.

كما عينت عددا من القيادات الميدانية لجماعة الحوثي أعضاء في اللجنة الأمنية, وأبرزهم عبد الله الحكيم.

تعيين واعتذار
من جهة أخرى، اعتذر اللواء علي الأحمدي عن عدم قبول عضوية اللجنة الأمنية لجماعة الحوثي, وقدم استقالته من جهاز الأمن القومي.

وبينت وكالة الصحافة الفرنسية أن تعيين الصبيحي وظهوره إلى جانب القادة الحوثيين عند إصدارهم الإعلان الدستوري أثار تشكيكا في محيط هذا الضابط الذي يعتبر مواليا للرئيس هادي.

من جهته، قال عبد العزيز منصور -مدير مكتب الصبيحي- في تصريحات له مساء أمس الجمعة إن الأخير (الصبيحي) "أجبر بالقوة على الظهور مع الحوثيين"، وأضاف "قُطع كل اتصال معه ونحن قلقون على حياته".

يشار إلى أن اللجنة الأمنية العليا شكلت بعد ساعات من الإعلان الدستوري الذي أصدره الحوثيون ويقضي بحل البرلمان اليمني وإقامة مجلس وطني بدلا منه تمهيدا لتشكيل مجلس رئاسي ثم حكومة وحدة وطنية لمرحلة انتقالية مدتها عامان.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية