قتيل بانفجار في الإسكندرية وتشديد الأمن بمطار القاهرة

قتل مدني وأصيب اثنان في انفجار عبوة ناسفة غربي الإسكندرية، كما انفجرت قنبلة صوتية وسط القاهرة دون ضحايا. بينما عززت قوات الأمن إجراءاتها الأمنية في مطار القاهرة بعد العثور على قنبلتين بدائيتي الصنع بإحدى قاعات المطار.

وقالت مصادر بالشرطة إن قنبلة كانت تستهدف مركزا للشرطة بمنطقة العجمي غربي الإسكندرية انفجرت بعد أن غادرت قافلة الشرطة المركز, وأدى الانفجار إلى مقتل شخص مدني وإصابة اثنين هما رجل وابنه تم نقلهما إلى المستشفى.

وفي وقت سابق، قالت مصادر للجزيرة إن انفجارا ناجما عن قنبلة صوتية وقع في محيط شارع قصر النيل وسط القاهرة, وأسفر عن بعض الأضرار المادية في المحال التجارية بالمنطقة ولم يسفر عن وقوع أي إصابات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر في الشرطة أن "قنبلة صغيرة انفجرت في محول كهرباء في ممر بهلر بقلب القاهرة, ما أدى إلى أضرار بالمحول, ولكنه لم يسفر إلا عن تلفيات بسيطة".

ووصل خبراء المتفجرات إلى مكان الحادث, كما بدأت قوات الحماية المدنية عملية تمشيط بحثا عن عبوات ناسفة أخرى محتملة, دون أن يصدر أي تعقيب من السلطات المصرية الرسمية.

تشديد الأمن
في الأثناء، شددت قوات الأمن المصرية الإجراءات الأمنية بمطار القاهرة بعد العثور في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء على قنبلتين بدائيتي الصنع في إحدى قاعات المطار.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر -طلب عدم الكشف عن هويته- أن "قوات الأمن المكلفة بتأمين قاعة رقم 3 في المطار القديم بمطار القاهرة الدولي عثرت على جسمين غريبين داخل إحدى ساحات الانتظار، وبانتقال خبراء المفرقعات لفحص الجسمين تبين أنهما قنبلتان بدائيتا الصنع وتم تفكيكهما".

وأضاف أنه تم رفع حالة الاستنفار الأمني بالمطار وتشديد الإجراءات الأمنية على نقاط التفتيش في الطرق المؤدية إليه، فضلا عن نشر قوات البحث الجنائي داخل الصالات.

وقال مصدر أمني بالمطار -مفضلا عدم ذكر اسمه- إنه "تم العثور على رسالة نصية بجوار القنبلتين جاء فيها (انتظرونا في مؤتمر مارس)" في إشارة إلى المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده منتصف مارس/آذار المقبل بمصر والذي تطمح مصر من خلاله إلى جذب استثمارات دولية.