عشرون ألف مقاتل سافروا للعراق وسوريا منذ 2011

Rebel fighters carry their weapons as they walk in Ratian village, north of Aleppo, after what they said was an offensive against them by forces loyal to Syria's President Bashar al-Assad who attempted to advance in the village but failed to, February 18, 2015. Battles in and around the Syrian city of Aleppo have killed at least 70 pro-government fighters and more than 80 insurgents after the army launched an offensive there, a monitoring group said on Wednesday.The army backed by allied militia had captured areas north of Aleppo on Tuesday in what the Syrian Observatory for Human Rights said was an attempt to encircle the northern city and cut off insurgent supply lines. REUTERS/Hosam Katan (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST CONFLICT)
مقاتلون من المعارضة السورية المسلحة قبل أيام في إحدى قرى شمال حلب (رويترز)

أكد مفوض الأمم المتحدة الأعلى لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس أمس الخميس أن عشرين ألف مقاتل أجنبي من خمسين دولة، سافروا إلى سوريا والعراق منذ العام 2011. كما حذر من تفاقم أزمة اللاجئين السوريين، وطالب المانحين الأوروبيين ودول الخليج بأن يكونوا أكثر سخاء معهم.

وقال غوتيريس أمام مجلس الأمن الدولي "هناك نحو عشرين ألف مقاتل من خمسين دولة، سافروا إلى سوريا والعراق منذ العام 2011، وربما تضاعفت أعدادهم على مدار العام الماضي".

وبخصوص اللاجئين السوريين، أوضح غوتيريس أن عدد من هم تحت سن 18 عاما منهم بلغ قرابة مليوني شخص، واصفا إياهم بأنهم تحولوا إلى "جيل ضائع".

وأضاف المسؤول الأممي أن هناك قرابة مائة ألف طفل ولدوا في مخيمات اللاجئين، مما يعرضهم لعدم الحصول على جنسية بلادهم، وفقا للقانون السوري.

أوضاع متدهورة
وحذر غوتيريس في إفادته لمجلس الأمن، من مخاطر الأوضاع المتدهورة التي يواجهها اللاجئون السوريون في البلدان المجاورة.

‪أطفال سوريون لاجئون في مخيم الزعتري‬ (الأوروبية-أرشيف)
‪أطفال سوريون لاجئون في مخيم الزعتري‬ (الأوروبية-أرشيف)

وأشار إلى أن ما يزيد على نصف اللاجئين السوريين الذين فروا إلى لبنان في السنوات الماضية يعيشون في بيئة غير آمنة، في حين تعيش أربعون ألف أسرة سورية في الأردن تحت خط الفقر.

وقال إن العام 2014 كان الأسوأ بالنسبة للاجئين من جراء الصراع الداخلي السوري، محذرا من تبعات تمدد الصراع إلى البلدان المجاورة.

ودعا المسؤول الأممي المجتمع الدولي إلى مساعدة لبنان والأردن على تحمل تكاليف تدفق اللاجئين السوريين، بمنحهما مساعدات حتى يتمكنا من الاستثمار في خدمات الصحة والبنى التحتية العامة "التي تنهار تحت هذا الضغط الهائل".

وبحسب آخر أرقام للمفوضية العليا فإن أكثر من ثلاثة ملايين سوري فروا من النزاع الدموي في بلادهم، وهو رقم يمكن أن يصل إلى 4.27 ملايين بحلول نهاية 2015.

المصدر : وكالات