المعارضة تقصف اللاذقية ردا على استهداف دوما والغوطة الشرقية
أعلن مجلس قيادة الثورة السورية استهداف مواقع لقوات النظام في اللاذقية على الساحل السوري، وذلك ردا على استهداف النظام السوري دوما والغوطة الشرقية بدمشق.
وبث المجلس صورا تظهر وحدة صواريخ تابعة له وهي توجه ضربات براجمات الصواريخ لمواقع قوات النظام في اللاذقية، وتظهر الصور عملية الإعداد والتحضير للعملية ثم إطلاق الصواريخ.
وقال مسلحو المعارضة إن القصف جاء ردا على هجمات النظام السوري على مناطق دوما والغوطة الشرقية، وردا على "الاحتلال الإيراني" لسوريا.
يذكر أن مجلس قيادة الثورة كان قد تشكل قبل نحو ستة أشهر، وضم أبرز الفصائل العسكرية المقاتلة على الأرض وعددا من الشخصيات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني.
من جانب آخر، أعلنت المعارضة السورية استعادة مناطق إستراتيجية كان سيطر عليها النظام السوري في عمليته العسكرية التي أطلقها شمال حلب.
وقالت غرفة عمليات تحرير حلب التابعة للمعارضة السورية المسلحة إن مقاتليها سيطروا على منطقة جمعية الملاح في ريف حلب الشمالي. وجاء في بيان الغرفة أن أكثر من مائة من جنود جيش النظام السوري قتلوا في المعارك التي دارت هناك خلال الساعات الماضية.
كما أشارت المعارضة السورية إلى أن قوات النظام انسحبت من بلدة باشكوي (شمال مدينة حلب)، إثر تعرض مواقعها لقصف عنيف.
وبحسب ناشطين، فإن تقدم مسلحي المعارضة يشكل ضربة قوية لقوات النظام التي كانت تحاول من خلال السيطرة على القرية قطع طريق الإمداد الوحيد بين حلب وريفها، كما أن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد بحندرات باتت في مرمى نيران فصائل المعارضة التي أنشأت سواتر ترابية على تخوم القرية.
ويحاول النظام منذ أشهر تطويق مدينة حلب، وفك حصار فصائل المعارضة على بلدتي نبل والزهراء المواليتين له.