قائمة عربية موحدة لخوض انتخابات الكنيست المقبلة

القوى السياسية العربية داخل الخط الأخضر تتحد لأول مرة غي قائمة واحدة لخوض انتخابات الكنيست المقبلة

شكلت القوى السياسية العربية داخل الخط الأخضر في إسرائيل القائمةَ العربية الموحدة لخوض انتخابات الكنيست المقبلة، وسط توقعات بحصولها على 15 مقعدا في الانتخابات المقررة في 17 مارس/آذار المقبل.

وأكد أعضاء القائمة أنهم اتحدوا للوقوف صفا واحدا في وجه تنامي مظاهر العنصرية والتمييز في إسرائيل.

وأطلقت القائمة العربية المشتركة حملتها الدعائية لخوض الانتخابات الإسرائيلية منتصف الشهر المقبل تحت شعار "إرادة شعب.. صوت واحد ضد العنصرية"، "تعزيزا للتمثيل العربي في وجه العنصرية، وتنديدا بقرار لجنة الانتخابات المركزية في الكنيست شطب النائبة حنين زعبي من قائمة الانتخابات قسرا".

ويعتبر انطلاق الحملة الانتخابية للقائمة العربية في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة بشكل موّحد تحولا جذريا في إستراتيجية المواجهة مع تصاعد مظاهر العنصرية والتمييز الإسرائيلي بحقهم.

وتقول تقارير لمؤسسات من داخل الخط الأخضر إن العرب الذين يشكلون 20% من السكان في إسرائيل يواجهون ارتفاعا ملحوظا في أشكال التمييز في جميع مجالات حياتهم العامة.

وقال رئيس القائمة العربية المشتركة في إسرائيل أيمن عودة "سنحصل على 15 مقعدا، وسنذهب باليمين (الإسرائيلي) إلى المعارضة".

أهداف واتحاد
وأضاف عودة -في مهرجان خطابي نظمته القائمة العربية المشتركة في مدينة الناصرة مساء أمس- "سنحصل على 15 مقعدا من أجل السلام والمساواة والديمقراطية والعدل، من أصل البرلمان المكون من 120 مقعدا".

والقائمة العربية المشتركة هي تحالف غير مسبوق لأربعة من أكبر الأحزاب العربية في إسرائيل، وهي التجمع الوطني الديمقراطي، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحركة الإسلامية-الجناح الجنوبي، والقائمة العربية للتغيير.

وحصلت الأحزاب العربية في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية الأخيرة مطلع عام 2013 على 11 مقعدا.

يشار إلى أنه وبعد أن تمكنت الأحزاب العربية من اجتياز نسبة الحسم التي بلغت 2% (من إجمالي عدد المشاركين) في الانتخابات الماضية، فإن الكنيست الإسرائيلي قرر مطلع العام الماضي رفع هذه النسبة إلى 3.25%، مما أوجب على الأحزاب العربية التوحد.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول