السودان يحقق بتورط جندي بيوناميد بقضية اغتصاب في دارفور

A member of the UN-African Union mission in Darfur (UNAMID) runs past an armoured personnel carrier patrolling near the city of Nyala in Sudan's Darfur on January 12, 2015. Qatar's deputy premier Ahmed bin Abdullah al-Mahmud is on a visit to the war-torn western region of Sudan for the ninth meeting of the committee monitoring the implementation of the Doha Document for Peace Darfur (DDPD). AFP PHOTO / ASHRAF SHAZLY
قوات يوناميد تنتشر في دارفور منذ 2007 لحماية المدنيين وتأمين المساعدات الإنسانية (غيتي/الفرنسية)

قال متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية إن الشرطة تحقق في قضية ضابط في القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) اتهم باغتصاب امرأة في إقليم دارفور بغرب البلاد.

وأوضح المتحدث لوكالة الصحافة الفرنسية أن الضابط سيحاكم إن ثبتت الاتهامات الموجهة إليه لأن مثل هذه الجرائم غير خاضعة للحصانة، ولم يذكر أي تفاصيل عن المتهم أو جنسيته ولا متى وقع الاعتداء.

من جهته، قال مسؤول إعلامي في القوة المشتركة إن البعثة "تأخذ على محمل الجد كل ادعاء عن سوء سلوك العاملين بما في ذلك الاستغلال الجنسي، وتدعو إلى إبلاغها فورا بأي معلومات في هذا الشأن".

اتهامات ضد الجيش
كانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد ذكرت، في تقرير نشر الأربعاء، أن جنودا سودانيين اغتصبوا أكثر من مائتي امرأة وفتاة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في بلدة تابت شمال إقليم دارفور.

وشكك التقرير، الذي يقع في 48 صفحة، في نفي الخرطوم المتكرر لوقوع عمليات الاغتصاب تلك، وقال إن "الاغتصاب الجماعي للنساء والفتيات في تابت ربما يصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية".

وعلى الرغم من أن القوات الدولية لم تعثر على أدلة لعمليات الاغتصاب أثناء زيارتها لتابت في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني، فإن تقريرا أمميا سريا تحدث عن عمليات تخويف قام بها الجيش بالبلدة في حين كانت قوة المنظمة الدولية تحقق في الأمر.

ورفض المتحدث باسم الجيش الصوارمي خالد ما ورد في تقرير هيومن ووتش، ووصف المعلومات الواردة فيه بأنها محاولة للضغط على الخرطوم للإبقاء على قوة يوناميد في دارفور.

وتنتشر القوة المشتركة منذ عام 2007 لحماية المدنيين وتأمين المساعدات الإنسانية المخصصة لدارفور التي تشهد أعمال عنف منذ 2003.

المصدر : وكالات