مقتل جندي مصري في إطلاق نار بسيناء

عملية عسكرية للجيش المصري في شمال سيناء
الجيش المصري شن حملة عسكرية منذ سبتمبر/أيلول ضد من يسميهم "عناصر إرهابية" في سيناء (الجزيرة)

قال مصدر أمني مصري إن مسلحين مجهولين قتلوا جنديا اليوم الخميس في موقع أمني بوسط شبه جزيرة سيناء (شمال شرقي مصر)، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

وأفاد المصدر لوكالة الأناضول -مفضلا عدم ذكر اسمه- بأن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار اليوم على الجندي إسلام توفيق (20 سنة) أثناء نوبة حراسة على موقع أمني في منطقة المليز بوسط سيناء" حيث قتل في الحال ونقل جثمانه لمستشفى العريش العسكري.

وأشار المصدر إلى أن "المهاجمين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة وأغلقت القوات المنطقة بحثا عنهم وأعلنت حالة الاستنفار بكافة المواقع الأمنية"، في حين لم يصدر أي بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

وتنشط جماعات "جهادية" في محافظة شمال سيناء بشكل أساسي، وفي بعض المحافظات الأخرى بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية آخرها كان الهجوم على مراكز عسكرية بالعريش والشيخ زويد الشهر الماضي قتل فيها أكثر من أربعين جنديا تبناها تنظيم "ولاية سيناء" (أنصار بيت المقدس سابقا)، وهي جماعة تدين بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية.

وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة بدأتها في سبتمبر/أيلول 2013 لتعقب من تصفهم بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، وتتهمهم السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت مقار عسكرية أمنية.

المصدر : وكالة الأناضول