وصول معارضين سوريين لحضور مؤتمر الرياض

نداء الائتلاف السوري ضد تنظيم الدولة
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من بين أطياف المعارضة الحاضرة في مؤتمر الرياض (الجزيرة)

تواصل اليوم الثلاثاء قدوم المدعوين من أطياف المعارضة السورية إلى الرياض، لحضور مؤتمر دعت إليه السعودية لتوحيد صفوف هذه المعارضة بمختلف مكوناتها السياسية والعسكرية، تمهيدا لمفاوضات محتملة مع النظام، في مهمة غير محسومة النتائج.

ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.

ويشمل الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية وروسيا وإيران -المؤيدتان للنظام- السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.

وسيكون الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية صاحب الحصة الكبرى من الدعوات، مع قرابة عشرين شخصا من جملة المدعوين الذين يقارب عددهم المئة.

ورجح نائب رئيس الائتلاف هشام مروة -في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية- أن يعقد المدعوون لقاء تمهيديا غير رسمي مساء اليوم، عشية بدء أعمال المؤتمر الذي يستمر يومين.

وتوقع عضو الائتلاف سمير نشار أن يواجه المؤتمر "مهمة صعبة" في التوصل لرؤية موحدة، خصوصا لجهة الاتفاق على دور الرئيس بشار الأسد في أي مرحلة انتقالية.

وبحسب مصادر معارضة وصحف سعودية، فإن من بين المدعوين هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المقبولة من النظام، وشخصيات من مؤتمر القاهرة الذي يضم معارضين من الداخل والخارج.

المصدر : الفرنسية