استشهاد فلسطينييْن ومواجهات بعد مسيرة بالخليل

سلواد عوفرا شهيد مستوطنة
صورة بثها ناشطون للشاب الفلسطيني الذي استشهد قرب بلدة سلواد
قال مراسل الجزيرة إن فلسطينيا استشهد برصاص قوات الاحتلال، بعد أن دهس جنديين إسرائيليين قرب رام الله في الضفة الغربية، كما قتلت قوات الاحتلال فلسطينياً زعمت أنه طعن جندياً وأصابه بجروح قرب قرية عابود، غرب رام الله.
 
واستشهد الشاب الفلسطيني بعد الاشتباه في دهسه جنديين إسرائيليين في بلدة سلواد قرب مستوطنة عوفر شرق رام الله
 
وفي حادث آخر، قالت مراسلة الجزيرة من الخليل شيرين أبو عاقلة إن الشهيد الذي قتل اليوم قرب قرية عابود غرب رام الله اسمه عبد الرحمن البرغوثي وعمره 27 عاما، مضيفة أنه أصيب بثلاث طلقات نارية، اثنتان في الرقبة وواحدة في اليد.

وأوضحت المراسلة أن مجموعة من أبناء قرية الشهيد سحبوا جثته ونقلوها إلى مشفى بلدة سلفيت قرب نابلس قبل أن تحاصر قوات من جيش الاحتلال المشفى في محاولة لأخذ الجثة، علما أن إسرائيل ترفض تسليم جثامين الشهداء الذين تتهمهم بتنفيذ عمليات ضدها.

جنود الاحتلال خلال مواجهات قبل يومين مع فلسطينيين قرب القدس المحتلة (أسوشيتد برس)
جنود الاحتلال خلال مواجهات قبل يومين مع فلسطينيين قرب القدس المحتلة (أسوشيتد برس)

شهيد آخر
في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفلسطينيين عند مدخل بلدة "بيت أمّر" قرب الخليل. ووقعت المواجهات في أعقاب مسيرة جماهيرية انطلقت في البلدة بعد صلاة الجمعة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى إسرائيل

كما ساد التوتر في مواجهات بين شباب فلسطيني وقوات الاحتلال الإسرائيلي في "بيت إيل" بمدينة الخليل, وذلك في أعقاب استشهاد شاب وفتى فلسطينيين الليلة الماضية.

وكان الشابان استشهدا عند أحد الحواجز العسكرية قرب البؤرة الاستيطانية تل الرميدة، وقد فتحت قوات الاحتلال النار عليهما بزعم طعن جندي على الحاجز.
 
وقالت مراسلة الجزيرة إن السكان يعيشون أجواء من الحزن عقب مقتل الشابين طاهر فنون (17 عاما) وابن عمه فضل (16 عاما).

وأوضحت أن بيوت عزاء فتحت عقب استشهاد الشابين رغم أن سلطات الاحتلال ترفض تسليم جثمانيهما أسوة بما قامت به مع الشهداء الآخرين الذين زعمت تورطهم في عمليات طعن.

وأشارت المراسلة إلى دعوات لخروج مسيرات عقب صلاة الجمعة في عدد من المدن والبلدات، وقالت إن عددا من الدعوات طالبت برفع مطالب استرداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال والتي وصل عددها إلى 48 جثمانا.

المصدر : الجزيرة