قتلى للحوثيين بتعز وهجوم على معقلهم الأخير بالجوف
وقال المراسل إن القتلى والجرحى سقطوا خلال مواجهات دارت في مناطق "الضباب" (جنوب غربي تعز) و"ثعبات" شرقي المدينة، بعد التصدي لهجوم من قبل الحوثيين.
وشن طيران التحالف سلسلة غارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في مدينة المخا غربي تعز، ومنطقة "السحي" بالشريجة جنوب غرب المدينة.
من جهة أخرى، أصيب سبعة مدنيين الاثنين في قصف مدفعي شنه الحوثيون وقوات صالح على أحياء سكنية، كما أفاد به مصدر طبي للأناضول.
وفي ظل المعارك الدائرة، قالت مصادر يمنية إن الحوثيين وقوات صالح شددوا الحصار على المدينة ومنعوا دخول أي مواد إغاثية إليها، بما في ذلك الغذاء والأوكسجين.
وأعلن عضو لجنة الإغاثة الطبية المحلية في تعز محمد القباطي لوكالة الصحافة الفرنسية أن المساعدات الطبية التي أرسلتها منظمة الصحة العالمية لم تصل إلى داخل المدينة المحاصرة، مشيرا إلى نفاد "الأدوية والأوكسجين، والمدينة تعيش كارثة حقيقية".
معركة حاسمة
من جهة أخرى قال مراسل الجزيرة في الجوف الاثنين إن الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية شنا هجوما مضادا على آخر المواقع الخاضعة للحوثيين في جبال سدباء شمال منطقة الحزم عاصمة المحافظة (شمال شرق صنعاء).
وأكد المراسل أن قوات المقاومة والجيش تتحرك باتجاه مديريات الجوف العالي قرب محافظات عمران وصعدة ومناطق حدودية مع السعودية.
كما نقل المراسل عن مصادر في المقاومة الشعبية والجيش الوطني أنهما يحاصران مركز مديرية الغيل في الجوف بشكل كامل، وينتظران ما ستفضي إليه المفاوضات مع الحوثيين قبل أن يتقدما نحو مركز المديرية.
وفي محافظة شبوة، لقي ثمانية من قوات الرئيس المخلوع ومليشيات الحوثي مصرعهم في غارة للتحالف استهدفت مواقعهم في منطقتي شعب عينة وجبال السليم بمديرية عسيلان.
وفي مأرب، قالت مصادر إن منظومة الدفاع التابعة للجيش الوطني والتحالف العربي نجحت في وقت سابق الاثنين، في اعتراض صاروخين من نوع "توشكا" أطلقهما الحوثيون وقوات صالح نحو منشآت حيوية وإستراتيجية، من بينها القصر الجمهوري بالمحافظة.
وفي جبهة أخرى، أكدت مصادر للأناضول أن معارك عنيفة يشهدها محيط مفرق الجوف وجبال صلب التابعة لمديرية نهم بمحافظة صنعاء، بينما تشهد جبهة صرواح غربي المحافظة مواجهات متقطعة وتبادلَ القصف بالسلاح الثقيل طويل المدى.