قطر تحتفل بيومها الوطني بحضور أمير البلاد

فعاليات احتفال قطر باليوم الوطني
قطر تحتفل بيومها الوطني في الـ18 من ديسمبر/كانون الأول من كل عام

احتفلت قطر باليوم الوطني للدولة الذي يصادف يوم الـ18 من ديسمبر/كانون الأول من كل عام بعرض المسير الوطني الثامن للدولة (عرض عسكري)، أقيم على كورنيش الدوحة.

وحضر العرض أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وشارك في العرض مختلف القطع العسكرية البرية، إضافة إلى القوات البحرية والجوية التي قدمت عروضا تفاعل معها الحضور.

واعتمدت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني هذا العام شعار "هداتنا يفرح بها كل مغبون"، وهو شطر بيت إحدى قصائد مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني.

وتحتفل قطر في الـ18 من ديسمبر/كانون الأول من كل عام بذكرى اليوم الوطني، وذلك إحياء لذكرى مؤسس الدولة الشيخ جاسم (1826-1913) الذي أصبحت قطر في عهده كيانا واحدا متماسكا وبلدا موحدا مستقلا.

مختلف القطع العسكرية القطرية شاركت بالمسير الوطني (الجزيرة)
مختلف القطع العسكرية القطرية شاركت بالمسير الوطني (الجزيرة)

تاريخ وحاضر
وتولى المؤسس المسؤولية في حياة الأب الشيخ محمد بن ثاني نظرا لمرضه عام 1876، وبعد وفاته عام 1878 تولى المؤسس حكم البلاد مباشرة.

تم الإعلان عن استقلال دولة قطر في 3 سبتمبر/أيلول 1971 على يد الشيخ خليفة بن حمد لتنتهي بذلك المعاهدة البريطانية القطرية التي أبرمت عام 1916.

وفي 22 فبراير/شباط 1972 تقلد الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني حكم البلاد، وكان أول عمل قام به هو تعيين وزير للخارجية، ومستشار للأمير ليدشن بذلك مرحلة جديدة من التنظيم الحكومي والإداري.

أمير قطر الشيخ تميم والأمير الوالد الشيخ حمد حضرا المسير الوطني (الجزيرة)
أمير قطر الشيخ تميم والأمير الوالد الشيخ حمد حضرا المسير الوطني (الجزيرة)

علامة فاصلة

وفي يونيو/حزيران 1995 تولى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم في البلاد لتبدأ بذلك مرحلة جديدة من تاريخ قطر المعاصر. وحققت قطر في عهد الشيخ حمد إنجازات في مسيرة التنمية والبناء الشامل في كافة مناحي الحياة.

وفي 25 يونيو/حزيران 2013 تولى الشيخ تميم مقاليد الحكم في البلاد بعد تنازل الشيخ حمد، في خطوة اعتبرها كثيرون سابقة في المنطقة العربية وفي العالم كله أن يكون أحد الحكام في أوج أدائه ونجاحه وإنجازاته ويتنازل عن السلطة بهذه الكيفية.

ووصف مراقبون يومها مبادرة الأمير الوالد في نقل السلطة إلى نجله بهذا الأسلوب "علامة فاصلة" في تاريخ كيفية إدارة الحكم في العالم العربي بأسلوب حضاري على عكس الأسلوب التقليدي الذي لا يحترم إرادة الشعوب.

المصدر : وكالات