مباحثات سد النهضة تستأنف أواخر ديسمبر‎

Construction workers are seen at a distance in a section of Ethiopia's Grand Renaissance Dam, as it undergoes construction, during a media tour along the river Nile in Benishangul Gumuz Region, Guba Woreda, in Ethiopia March 31, 2015. According to a government official, the dam has hit the 41 percent completion mark. Picture taken March 31, 2015. REUTER/Tiksa Negeri
بناء إثيوبيا لسد النهضة على نهر النيل أثار مخاوف سودانية ومصرية من تقلص حصتهما من المياه (رويترز)

اتفق وزراء الخارجية والري في السودان ومصر وإثيوبيا، في ختام مباحثاتهم حول سد النهضة بالعاصمة السودانية الخرطوم اليوم السبت، على استئنافها يوم 27 من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وقال وزير خارجية السودان إبراهيم غندور -الذي تلا البيان الختامي للصحفيين- إنه تم الاتفاق على مواصلة الاجتماعات بين الأطراف الثلاثة على نفس مستوى التمثيل يومي 27 و28 من الشهر الحالي بالخرطوم.

وفي إجابة عن أسئلة الصحفيين، أكد غندور أنه لا يمكنه التحدث عن النقاط التي تم الاتفاق عليها، وأن الأطراف المتفاوضة تحتاج أسبوعين لاستئناف الاجتماعات، مشيرا إلى أنه لا يمكن وصف المباحثات بالفشل.

وعقد الاجتماع السداسي-الذي يضم وزراء الري والخارجية للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا- لمباحثات حول سد النهضة، بعد تأجيل اجتماع الأسبوع الماضي لارتباطات إثيوبية.

وكان  رؤساء مصر والسودان ورئيس الوزراء الإثيوبي قد وقعوا يوم 23 مارس/آذار الماضي على وثيقة مبادئ بشأن سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، وذلك في احتفال خاص استضافته الخرطوم.

ويوم 22 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، أوصت لجان خبراء محلية في كل من مصر والسودان وإثيوبيا بإجراء دراستين إضافيتين حول سد النهضة، الأولى حول مدى تأثر الحصة المائية المتدفقة لمصر والسودان بإنشاء السد، والثانية تتناول التأثيرات البيئة والاقتصادية والاجتماعية المتوقعة على مصر والسودان جراء المشروع.

وتتخوف القاهرة من تأثير سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل، على حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب) بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن السد سيمثل نفعا لها خاصة في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررا على السودان ومصر.

المصدر : وكالة الأناضول