بريطانيا تزود موسكو بمعلومات عن تحطم الطائرة

Russian investigators check debris from crashed Russian jet at the site of the crash in Sinai, Egypt, 01 November 2015. Russian officials and experts flew to Egypt's Sinai on 01 November, a day after a Russian passenger airliner crashed in the largely desert peninsula killing all 224 people on board.
حطام الطائرة الروسية التي وقعت بشمال سيناء (الأوروبية)

أكد المتحدث باسم الكرملين دمتري بيسكوف أن بلاده تلقت معلومات من بريطانيا بشأن تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء، يأتي ذلك في حين تواصل الدولتان إجلاء رعاياهما العالقين في مصر.

وقال المتحدث إنه لا يستطيع تحديد نوعية هذه المعلومات، ونقلت وكالة سبوتنيك عنه القول "لا أستطيع أن أخبركم بشأن نوعية المعلومات لأني لست مطلعا عليها، وبطبيعة الحال فنحن نعول على التعاون المشترك مع كافة الدول التي يمكن أن تساعد على التحقيق في هذه المأساة الرهيبة".

وكان متحدث باسم الخارجية البريطانية قال لسبوتنيك إن بلاده سلمت موسكو استنتاجها المبني على معلومات استخباراتية بأنه من المرجح أن الطائرة سقطت نتيجة "عمل إرهابي".

وكان عضو مصري في فريق التحقيق بحادث تحطم الطائرة قد أكد أن المحققين شبه متأكدين من أن صوت الضوضاء الذي سمع في الثانية الأخيرة من تسجيلات الرحلة كان انفجار قنبلة.

ونقلت رويترز عن العضو -الذي طلب عدم نشر اسمه- قوله إن المؤشرات حتى الآن وتحليل الصوت المسجل في الصندوق الأسود يشيران إلى أنه انفجار ناتج عن مواد متفجرة.

وترجح بريطانيا والولايات المتحدة فرضية انفجار قنبلة على متن الطائرة التي أقلعت في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي من شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية قبل أن تسقط بعد 23 دقيقة فقط ويقتل 224 راكبا كانوا على متنها.

وتتمسك مصر بضرورة انتظار نتائج التحقيق حول الحادث الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية الناشط في شمال سيناء مسؤوليته عنه.

من جانب آخر، أكدت وكالة السياحة الروسية أنها أتمت إجلاء أكثر من 23 ألف سائح روسي من مصر.

وأرسلت موسكو أول أمس السبت 44 طائرة فارغة إلى شرم الشيخ والغردقة لنقل السياح الروس العالقين الذين يقدر عددهم بنحو 78 ألفا.

أما بريطانيا فتواصل خططها لإجلاء رعاياها فباشرت الجمعة إعادة مواطنيها من مصر وقامت بإجلاء حوالي 3500 بريطاني في 17 طائرة في اليومين الماضيين من أصل حوالي عشرين ألفا موجودين بمصر.

المصدر : وكالات