لوكسمبورغ تؤكد عدم شرعية الاستيطان بالضفة

وزير خارجية لوكسمبورغ يان أسلبورن (يسار) خلال مؤتمر صحفي مع وزري الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في رام الله بالضفة الغربية (الأناضول)
أسلبورن (يسار) خلال مؤتمر صحفي في رام الله مع نظيره الفلسطيني (الأناضول)

اعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ يان أسلبورن الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وكل ما ينتج عنه غير شرعي، داعيا الفلسطينيين والإسرائيليين إلى العودة إلى المفاوضات وفق حل الدولتين.

وأضاف الوزير، في مؤتمر صحفي مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي في رام الله بالضفة اليوم، أنه لابد من العمل الجاد مع مختلف الأطراف من أجل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط  بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على مبدأ حل الدولتين.

وقال "يجب العمل على تهدئة الأوضاع ووقف الاستيطان من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات (..) أنا أرى الاستيطان غير شرعي، وكل ما ينتج عنه أيضاً".

ومضى قائلا "غدا سأتوجه إلى قطاع غزة للاطلاع على الأوضاع هناك، وعلى سير عملية إعادة الإعمار" .

من جانبه، طالب المالكي الاتحاد الأوروبي بلعب دور أساسي في العملية السلمية والتفاوضية، وعدم ترك الأوضاع الخطيرة في الأراضي المحتلة كما هي.

وأضاف أن دولة فلسطين تعمل على مختلف الصعد لتوفير الحماية لشعبها الذي يتعرض للإعدامات الميدانية أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.

ودعا إلى ضرورة إلزام إسرائيل باحترام وتنفيذ القانون الدولي والقانون الإنساني وإنهاء الاحتلال، كما طالب بتدخل المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي بلعب دور فاعل لإحراز تقدم في العملية السلمية والتفاوضية.

ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خرج الفلسطينيون في الضفة والقدس وغزة ومن داخل الخط الأخضر باحتجاجات عارمة ضد الاقتحامات المتكررة من مسؤولين إسرائيليين ومتشددين يهود لباحات المسجد الأقصى في القدس تحت حماية جيش الاحتلال، وتضمنت الاحتجاجات عمليات طعن ودعس وإطلاق نار ضد المستوطنين.

وقابل الاحتلال ذلك بعمليات إعدام ميداني بدم بارد ضد كل من تشك فيه من الفلسطينيين بأنه قد يقوم بعملة ضد الإسرائيليين، وهو ما أدى لاستشهاد 78 فلسطينيا.

المصدر : وكالات