اشتباكات بين الأهالي والشرطة بالأقصر بعد مقتل معتقل

صورة حديثة وحصرية لعنبر في أحد السجون المصرية
أوضاع المعتقلين داخل أحد السجون المصرية (الجزيرة)

اندلعت اشتباكات بين أهالي منطقة العوامية والشرطة المصرية في مدينة الأقصر (جنوبيّ البلاد)، عقب وفاة أحد أبناء المنطقة بعد ساعات من القبض عليه، يأتي ذلك في وقت وثقت فيه منظمات حقوقية مقتل أكثر من 330 معتقلا داخل السجون ومقار الاحتجاز في مصر منذ الانقلاب في الثالث من يوليو/تموز 2013.

وقد تجمهر الأهالي أمام أحد أقسام الشرطة في المدينة على خلفية وفاة شخص من أبناء المنطقة بعد ساعات من القبض عليه، وقال أفراد من عائلة القتيل إن الشرطة اقتحمت منزله وأطلقت النار داخله.

من جانبها، وثقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 330 شخصا في السجون المصرية منذ الانقلاب، نتيجة للتعذيب والإهمال الطبي.

وأكدت المنظمة -ومقرها بريطانيا– أن استمرار حالات القتل نتيجة مباشرة لتفشي الإفلات من العقاب، وتوفير حصانة مطلقة للعاملين بالأجهزة الأمنية، في ظل تواطؤ كامل من السلطة القضائية والنيابة العامة.

في غضون ذلك، اعتقلت الشرطة المصرية أمس الخميس خمسة من جماعة الإخوان المسلمين، وذكر المتحدث الإعلامي باسم وزارة الداخلية المصرية أن معلومات توافرت للأجهزة الأمنية عن "عقد قيادات اللجنة المصغرة لإدارة شؤون تنظيم الإخوان بهدف التخطيط لمرحلة أخرى من العمل العدائي وزعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات"، حيث تمت مداهمة المكان واعتقال خمسة من تلك القيادات.

وكانت رسالة تمّ تسريبها من سجون الأمن الوطني في الفيوم كشفت عن حجم التعذيب الوحشي الذي تمارسه السلطات المصرية ضد المعتقلين السياسيين في سجونها، والذي بلغ حد الاعتداء الجنسي على المعتقلين وإجبارهم على امتثال وضعيات حيوانية لكسر المعتقلين نفسيا وإجبارهم على الاعتراف.

المصدر : الجزيرة + وكالات